قرارٌ أمميٌّ طالب إسرائيل بالانسحاب من الجولان إلى خط الرابع من حزيران … المقت: رسالة الرئيس الأسد دعم معنوي كبير لي ولكل أسير ومقاوم
| وكالات
ردَّ عميد الأسرى السوريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي صدقي المقت، على رسالة الرئيس بشار الأسد، وقال: «عندما سمعت الرسالة، فكرت أنها لا شك من شخصية وازنة في دمشق، ولكني لم أتوقع أنها من الرئيس شخصياً، حين عرفت أن الرسالة من الرئيس الأسد، شعرتُ بجسدي ينتفض لأن دمشق تتابع وتهتم بتفاصيل أسرنا، هذه الرسالة أسعدتني وأشعرتني بتعويض معنوي عن 32 عاماً من المعاناة».
الأسير المقت، وحسب قناة «الميادين» أضاف قائلاً: «رسالة الرئيس الأسد لا تخصني وحدي كشخص، بل تخصَّ أهلي أيضاً وكل أهل الجولان وسورية وكل حر وشريف في العالم، هذه الرسالة دعم معنوي كبير لي ولكل أسير ومقاوم، ولكل من حمل الهمّ الوطني وتناقله عبر الأعوام والأجيال».
وكان الرئيس الأسد وجه رسالة إلى الأسير المقت بعد رفضه مقترحاً يقضي بالإفراج عنه وإبعاده إلى دمشق، بدلاً من مسقط رأسه في الجولان المحتل، حيث اعتبر في رسالته أن خطوة المقت تجسيد وطني بأكمل صوره، وقال: «عندما رفضت الخروج إلى جزء من الوطن دون جزء آخر، وبمقدار ما كنا ننتظر خروجك من المعتقل بمقدار ما وقفنا احتراماً لرفضك الخروج بشروط المحتل».
على صعيد مواز، جددت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية الأصوات أمس، مطالبتها إسرائيل بالانسحاب من كامل الجولان السوري المحتل إلى خط الرابع من حزيران لعام 1967 تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.