الجزائريون في الخارج يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية

بدأ الناخبون الجزائريون في الخارج أمس الإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيس للبلاد وفق إجراءات تنظيمية محددة وتحت إشراف السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.
ويأتي هذا التصويت في ظل استمرار مظاهرات أسبوعية رافضة للانتخابات ومرشحيها الذين يعتبرهم المحتجون من «رموز النظام السابق».
وأعلنت السلطة الوطنية أنها وفرت كل الشروط لضمان إنجاح هذا الاستحقاق الانتخابي مشيرة إلى أنها نظمت دورات تدريبية للمشرفين على الانتخابات من أجل سير العملية الانتخابية داخل وخارج البلاد.
ويتنافس في الانتخابات رئيس الحكومة الأسبق عبد المجيد تبون مع كل من عز الدين ميهوبي الأمين العام لحزب «التجمع الوطني الديمقراطي»، وعبد العزيز بلعيد رئيس حزب «جبهة المستقبل»، وعلي بن فليس رئيس حزب «طلائع الحريات»، وعبد القادر بن قرينة رئيس حزب «حركة البناء الوطني».
وكان المجلس الدستوري الجزائري صدق في التاسع من الشهر الماضي رسمياً على قائمة المرشحين لانتخابات الرئاسة المقررة في الـ 12 من كانون الأول الحالي.
في سياق متصل أكد المكلف الإعلام لدى «السلطة المستقلة للانتخابات الجزائرية»، علي ذراع توافر معلومات حول وجود «نوايا ومحاولات تزوير».
وقال ذراع: «جاءتنا أخبار من جهات مختلفة بأن هناك من يريد التربص والتزوير بالعملية الانتخابية».
وأضاف: إن «هؤلاء سيجدون أمامهم العدالة، تماما كما تحاكم العصابة الآن».