في سياق التحركات الرامية إلى إنهاء الانقسام بين الفصائل الفلسطينية، من المقرر أن يبدأ رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، جولةً خارجية تشمل عدة دول، هي الأولى له منذ توليه منصب رئاسة الحركة.
وذكرت تقارير إعلامية أنه كان من المقرر أمس أن يلتقي هنية الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة ورئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل.
وقالت مصادر مطلعة: إن السلطات المصرية تعاطت بإيجابية مع قيام هنية بجولة خارجية تبدأ اليوم سيبدأها في تركيا وتستمر مدتها 6 أشهر.
وكان وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة، الإثنين الماضي، وفد رفيع المستوى من حركتي الجهاد الإسلامي بقيادة أمينها العام القائد زياد النخالة، و«حماس» برئاسة هنية.
وعقدت قيادتا حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» اجتماعاً في القاهرة، بحثتا خلاله العديد من القضايا الفلسطينية على الصعيد الوطني والعلاقة الثنائية الإستراتيجية بين الحركتين.
من جهة أخرى انطلقت مقاتلات تابعة لسلاح جو العدو الإسرائيلي مرتين، أمس، إلى المناطق المحاذية لشمال قطاع غزة، «وذلك إثر ورود معلومات تتحدث عن حركة مثيرة للشبهات بالقرب من السياج الحدودي» حسب وسائل إعلام تابعة للعدو.
وذكرت تلك الوسائل أن الطائرات عادت إلى قواعدها بعد أن اتضح عدم صحة هذه المعلومات التي تحدثت عن محاولات لاجتياز السياج الإلكتروني.