توفيق إسكندر أخفى حقيقة همومه!
استضافت قناة «دراما» السورية في برنامج «أعز الناس» الفنان توفيق إسكندر أحمد، وبعد أن شاهدتُ هذه الحلقة وعدداً من الحلقات الأخرى على موقع التلفزيون، وجدتُ أنه من الضروري الكتابة عن هذا اللقاء، لأكثر من سبب، الأول يتعلق بالبرنامج نفسه، وهو من إعداد وتقديم إيمان حمدي، وإخراج يوسف عثمان.
فهو برنامج يفتقد، لكي يكتمل، إلى حركة ما، يُفترض أن يبحث عنها فريق العمل، لكي لا يكون باهتاً، ففكرته مقبولة، قادرة على استمالة الضيف إلى البوح، وتمزج بين الشخصي والفني، ومقدمته سلسة في أسئلتها، لكن إيقاع هذه التوليفة لا يبدو آسراً كما يفترض في البرامج التي تشابهه.
والسبب الثاني، هو الضيف توفيق إسكندر، فقد سيطرت عليه غصّات كثيرة من الوسط الفني والإعلامي حاولت المقدمة الحوار حولها، إلى الدرجة التي يُفهم منها أن ظلماً لحق به خلال تجربته الفنية، وبصراحة كان متواضعاً إلى الدرجة التي لم يبنِ على هذا الظلم حجةً يرتكز عليها لابتزاز الشركات والجهات المنتجة.
السر، يكمن في الشللية القائمة في الوسط الفني، وسوق الإنتاج تستأثر بها عقليات خاصة من العمل سواء من المخرج أم الجهة المنتجة، وحتى من مديري الإنتاج، وقد أوقعت هذه الحالة الدراما السورية، والتلفزيون نفسه في مطب الأعمال الرديئة، أو على الأقل في منزلق تراجع الإنتاج الدرامي إلى أبعد الحدود.
لماذا لم يبحْ توفيق إسكندر بحقيقة متاعبه؟!
وهل على الفنان أن يقوم بعملية استرضاء المنتج والمخرج ومدير الإنتاج لكي يعمل؟ وإذا كان هذا صحيحاً، فإن خللاً خطيراً يجري في هذه الصناعة أقله أن عملية انتقاء الممثل لا تقوم على أسس صحيحة!
في فيلم «دم النخيل» للمخرج نجدة أنزور والكاتبة ديانا كمال الدين اتكأ العمل على مجموعة ممثلين غير نجوم، وعلى لسان الفنان محمد فلفلة، فإن نجدة أنزور مازحه عندما أسند إليه دور عالم الآثار الشهيد خالد الأسعد بفرصة ما سيرد عليه من أجور نتيجة الفيلم.
إذاً، يفترض بصناعة الفن أن تتيح الفرص للجميع، وسابقاً تعرفنا على نجوم كبار في السينما العالمية، كانت بداية تفوقهم فرصة مُنحت لهم.
سري!
اختتم معرض كتاب الطفل، وظلّ الشريط الإخباري مصراً على خبر: تقيم وزارة الثقافة معرضاً لكتاب الطفل..!
خلاف حقيقي!
ارتفعت وتيرة الخلاف بين ضيفين كانا يشاركان ببرنامج تلفزيوني، واستمر هذا الخلاف حتى بعد الخروج من الأستوديو، بل وراحا يتعاتبان!
الخلاف حلو إذا كان من أجل الأفضل.
صدّق أو راقب بنفسك!
في شارة مسلسل «خاتون» يمكن إحصاء عشر لقطات لتفجيرات، وعدة فؤوس للقتل وحالة سحب خنجر، وحالات إطلاق رصاص من غدارة، وتنتهي الشارة بزرع خنجر على الطاولة!
الله يجيرنا من العنف!
انتباه!
في كل شتاء، ولأن النشرة الجوية يتابعها مئات الألوف، أسمع من الناس انتقادات عن موعد بثها، ومضمون هذه الانتقادات: لماذا تبث بعد نشرة الأخبار، لماذا لا تبث قبلها أسوة بكثير من محطات العالم!