سورية

لطفي: سورية حطمت محاولات إعادة الدولة العثمانية الباغية

| وكالات

أكدت اللجنة الشعبية المصرية للتضامن مع الشعب السوري، أمس، أن سورية هي البوابة التي تحطمت أمامها محاولات إعادة الدولة العثمانية الباغية.
وفي تصريح نقلته وكالة «سانا»، أدان المنسق العام للجنة هشام لطفي، استمرار اعتداءات قوات النظام التركي على الأراضي السورية والصمت الرسمي العربي والدولي حيال تلك الانتهاكات.
وأوضح لطفي أن الانتهاكات التي يقوم بها رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان وقواته ومرتزقته، ما كانت لتحدث لولا أنها توافقت مع أجندات غربية تقع في إطار المؤامرة التي تستهدف سورية منذ سنوات.
وقال: «إن أردوغان شريك أساسي في تلك المؤامرة وهو اليوم يكمل ما سبق لمرتزقته أن فعلوه منذ سنوات ولا يزالون».
وأكد لطفي، أن سورية بشعبها الصامد وجيشها الباسل مع قيادتها الحكيمة، هي الحامي الأول والوحيد للتراب العربي وهي التي تصدت لذلك العدوان التركي الخبيث وكبدته الخسائر، كما فعلت وتفعل مع التنظيمات الإرهابية وفلولها المتبقية.
وقال: «سيذكر التاريخ أن سورية هي البوابة التي تحطمت أمامها مخططات تقسيم المنطقة ومحاولات إعادة الدولة العثمانية الباغية».
بموازاة ذلك، أكد الصحفي التركي جان آطاكلي في البرنامج الذي يعده ويقدمه في قناة «تيلي 1» التركية، أن دعم أردوغان للمجموعات الإرهابية في سورية تدخّل سافر ومباشر في الشأن الداخلي السوري، مبيناً أن سياسات أردوغان الاستفزازية كلفت تركيا الكثير سياسياً واقتصادياً وأمنياً.
وقال آطاكلي: إنه لم يعد لتركيا أي صديق في العالم جراء سياسات أردوغان وأنه ليس هناك أي تفسير منطقي لتناقضاته، مشيراً إلى أن حل الأزمة في سورية لن يتحقق إلا عبر الحوار والتعاون المباشر مع الدولة السورية وحكومتها الشرعية.
وحذر آطاكلي من نيات أردوغان «لجر تركيا إلى مغامرات جديدة في المنطقة»، وقال: «يبدو أن سورية لم تكفه وهو الآن يخطط للمغامرة في ليبيا التي كانت صديقة لتركيا حالها حال سورية قبل أن يتدخل أردوغان ويدمر كل شيء».
وأضاف: «نهج أردوغان الإخواني الخطير هو ما دفعه للتدخل المباشر في سورية وهو الآن يخطط للتدخل في ليبيا دون أي مبرر».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن