أنباء عن زيارة ضابط روسي للسويداء وبحث الأوضاع الأمنية … جمعية شيشانية توزع مساعدات لجرحى الجيش وعائلات شهدائه بدرعا
| الوطن
بينما وزعت جمعية شيشانية مساعدات على جرحى وعائلات شهداء الجيش العربي السوري في مدينة الشيخ مسكين التابعة لمحافظة درعا جنوب البلاد، ترددت أنباء عن قيام ضابط من مركز المصالحة الروسي ومنسق العلاقات السورية الروسية في المنطقة الجنوبية بزيارة إلى ريف السويداء ولقاء أحد الوجهاء وبحث الأوضاع الأمنية في المحافظة.
ووزعت «جمعية الشهيد الحاج أحمد قديروف الخيرية» الشيشانية، 2500 سلة غذائية وألبسة شتوية لجرحى قوات الجيش العربي السوري وعائلات شهدائه خلال الحرب الإرهابية على سورية في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا الشمالي، وفق وكالات معارضة.
وأشارت المصادر إلى أن من حصلوا على المساعدات تم جمع أسمائهم في قوائم من قبل مندوبين للجمعية في الأحياء السكنية بالمدينة، مشيرة إلى أن الجمعية سبق أن وزعت مساعدات مماثلة في محافظات أخرى.
وتحمل الجمعية اسم الرئيس الشيشاني السابق أحمد قديروف، الذي اغتيل يوم 9 أيار 2014 بانفجار وقع في العاصمة الشيشانية غروزني، والذي منحته روسيا لقب «بطل الاتحاد الروسي».
وتقوم منظمة الهلال الأحمر العربي السوري على الدوام بإدخال قوافل مساعدات محملة بالمواد الغذائية إلى مدن وبلدات وقرى محافظة درعا.
من جهة ثانية نقلت شبكة أخبار «السويداء 24» المحلية المعارضة عن مصدر مطلع أن ضابطاً من مركز المصالحة الجنوبية التابع للقوات الروسية، زار برفقة منسق العلاقات السورية الروسية في المنطقة الجنوبية عماد العقباني أمس الأمير لؤي الأطرش في بلدة عرى جنوب غرب السويداء.
وأشار المصدر إلى أن الوضع الأمني في المحافظة كان أبرز النقاشات خلال اللقاء، إضافة إلى المستجدات الأخيرة التي تتعلق بإطلاق النار على عنصر من الفيلق الخامس، والهجوم الذي نفذه مجهولون على حاجز خربا غرب عرى، وأدى إلى استشهاد عنصر أمني وإصابة عنصرين أحدهما من الفيلق الخامس.
وذكر المصدر، أن الجانب الروسي تحدث خلال اللقاء عن سعي بلاده لحفظ الاستقرار في المنطقة الجنوبية وعموم سورية، واحتواء أي توتر بين جميع الأطراف، فيما أكد الأطرش أن أبناء السويداء ملتزمون بحسن الجوار وتعزيز العلاقات الودية مع أهالي درعا.
وأوضح المصدر، أن الوفد الروسي انتقل بعد اللقاء إلى كنيسة الروم الأرثوذكس على طريق قنوات، وبحث مع المطران المسؤول عنها عودة المسيحيين إلى قرية خربا في ريف السويداء الغربي.
ومنذ تحرير جنوب البلاد وطرد التنظيمات الإرهابية منه تشهد المنطقة حالات أمنية متفرقة يبدو أن من ينفذها هم مسلحون من خلايا نائمة وبتحريض من جهات على رأسها الاحتلال الأميركي وكيان الاحتلال «الإسرائيلي» لإثارة الفتن في المنطقة وتوتير الأجواء فيها.