سورية

بعد انتشار الجيش.. عودة حركة النقل إلى طريق الحسكة – حلب

| الوطن - وكالات

عادت حركة النقل على الطريق الدولي الحسكة – حلب بعد استكمال وحدات الجيش العربي السوري عمليات انتشارها عليه وتأمين المناطق على محاور الطريق، على حين واصل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته سرقة محاصيل القمح والشعير من المناطق المحتلة شمال شرق البلاد وإرسالها إلى النظام التركي.
وقالت وكالة «سانا»: إنه تم فتح الطريق الدولي الحسكة-حلب اليوم أمام حركة النقل والسير بعد استكمال انتشار وحدات الجيش في المنطقة.
وأشارت إلى أن عناصر الهندسة في الجيش العربي السوري فككوا العديد من العبوات الناسفة والألغام من محيط صوامع عالية على أوتستراد الحسكة-حلب الدولي.
وكانت وحدات الجيش قد بدأت الانتشار في محيط الطريق من الجهة الجنوبية بغية تأمينه وحماية المدنيين في القرى المحيطة به انطلاقاً من بلدة تل تمر وصولاً إلى صوامع عالية كمرحلة أولى. واستمر الجيش بانتشاره وتعزيز نقاطه باتجاه الحدود الإدارية لمحافظة الرقة وصولاً إلى قرية التروازية.
ويمتد الطريق الدولي الحسكة-حلب على طول المنطقة الشمالية والشرقية من سورية ويربط شمال البلاد بغربها وهو يمتد من الحدود العراقية انطلاقاً من بلدة اليعربية مروراً بمدن القامشلي والحسكة وبلدة تل تمر شمال غرب الحسكة ليصل إلى عين عيسى بريف الرقة ومن ثم منبج بريف حلب الشمالي وصولاً إلى مدينة حلب.
بدوره نقل موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني عن ضابط سوري كبير في محافظة الحسكة تأكيده إعادة فتح الطريق الذي يسمى «M4» بعد استكمال انتشار وحدات الجيش السوري.
ونشر الموقع، بنود اتفاق بين روسيا والنظام التركي، تتضمن قيام النظام التركي بسحب المجموعات الإرهابية الموالية له، مسافة 4-5 كم شمال الطريق، في حين يلزم الاتفاق ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية – قسد»، بسحب مسلحيها إلى جنوب الطريق وأن تزود مدينتي تل أبيض ورأس العين بالكهرباء من محطة سد تشرين.
من جهة ثانية، ذكرت مواقع إلكترونية معارضة، أن دورية للاحتلال الأميركي مؤلفة من أربع آليات عسكرية وصلت إلى حاجز للجيش العربي السوري عند مطار القامشلي ثم عادت أدراجها إلى منطقة هيمو الواقعة على مسافة 5 كيلو مترات غرب مدينة القامشلي، مشيرة إلى أن الدورية تم اعتراضها من قبل قوات للجيش العربي السوري عند الحاجز ثم غادرت المنطقة بعد ذلك.
في المقابل، ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أنه حصل على تفاصيل جديدة بشأن الانتهاكات التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية الموالية للاحتلال التركي في القرى المحتلة شمال شرق البلاد.
ووفق معلومات «المرصد»، فإن تلك التنظيمات الموالية لتركيا لا تزال تعكف على سرقة محاصيل القمح والشعير من صوامع مدينتي تل أبيض وسلوك بريف الرقة وترسلها إلى النظام التركي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن