أجرت تجربة ناجحة لإطلاق الأقمار الصناعية … كوريا الديمقراطية تحذر الولايات المتحدة من الاستفزازات
| رويترز – سانا – روسيا اليوم
أعلن متحدث باسم أكاديمية علوم الدفاع في كوريا الديمقراطية أن بلاده أجرت تجربة جديدة ناجحة في موقع سوهاي لإطلاق الأقمار الصناعية، في وقت دعت بيونغ يانغ، أمس السبت، الولايات المتحدة وحلفاءها إلى التوقف عن «الاستفزازات»، مؤكدة استعداد القوات المسلحة الوطنية لتنفيذ أي أمر يصدر عن زعيم الدولة، كيم جونغ أون.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الديمقراطية الرسمية عن المتحدث قوله في بيان إن «تجربة أخرى مهمة للغاية أجريت بنجاح في موقع سوهاي أول أمس» مشيراً إلى أنه سيتم استخدام نجاحات الأبحاث التي يتم تسجيلها في مجال العلوم الدفاعية بكوريا الديمقراطية لتعزيز قوات دفاعها الإستراتيجية.
وتؤكد بيونغ يانغ دائماً أن كل ما تقوم به من تجارب يأتي في إطار تعزيز قدراتها للدفاع عن النفس في مواجهة التهديدات العدائية الأميركية العلنية.
كما دعت كوريا الديمقراطية، أمس السبت، الولايات المتحدة وحلفاءها إلى التوقف عن «الاستفزازات»، مؤكدة استعداد القوات المسلحة الوطنية لتنفيذ أي أمر يصدر عن زعيم الدولة، كيم جونغ أون.
ونقلت الوكالة عن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة بكوريا الديمقراطية، باك جونع تشون، قوله إن التجارب العسكرية الأخيرة التي نفذتها بلاده كان الهدف منها ردع تهديدات نووية تأتي من الولايات المتحدة.
ووجه المسؤول العسكري تحذيرا لـ«القوى المعادية»، ومنها الولايات المتحدة، قائلاً: إن عليها الامتناع عن استفزاز كوريا الديمقراطية، إذا أرادت أن تنهي هذا العام بسلام، وفقاً للوكالة.
وجاءت هذه التصريحات بعد ساعات من إعلان بيونغ يانغ عن إجرائها تجربة ثانية بقاعدة مخصصة لإطلاق أقمار صناعية وصواريخ.
وحدد الزعيم الكوري الديمقراطي، كيم جونغ أون نهاية العام الجاري كسقف زمني لمفاوضات بلاده مع الولايات المتحدة بشأن تخلي بيونغ يانغ عن برنامجها النووي، محذراً من أن بإمكانه انتهاج «نهج جديد» في حال عدم تقديم الولايات المتحدة تنازلات لبيونغ يانغ.
وكانت كوريا الديمقراطية وصفت الخميس السياسات التي تنتهجها الولايات المتحدة حيالها بأنها شبيهة بتصرفات قطاع الطرق موضحة أن انتقاد واشنطن لتجاربها الصاروخية في مجلس الأمن الدولي تصرف استفزازي.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الديمقراطية، في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية: إنه «وكالعادة، ليس لدى الولايات المتحدة ما تعرضه علينا رغم أن الحوار قد يُفتح».
وانتقدت بيونغ يانغ دعوة واشنطن لاجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ووصفت ذلك بأنه «أمر غبي» سيساعد بيونغ يانغ على اتخاذ قرار واضح بشأن المسار الذي ستختاره.
وأشارت كوريا الديمقراطية إلى أنها ستنتظر، حتى نهاية العام، أن تتخلى الولايات المتحدة عن «سياستها العدائية» تجاه بيونغ يانغ وأن تعرض شيئاً بخلاف المطالب الأحادية الجانب بنزع السلاح.