عربي ودولي

الخارجية الفلسطينية: التمديد لـ«أونروا» دليل إخفاق المؤامرة الأميركية-الإسرائيلية

| وفا - معا - سانا

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن تمديد الجمعية العامة للأمم المتحدة تفويض عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» دليل إخفاق المؤامرة الأميركية الإسرائيلية عليها.
وأوضحت الخارجية في بيان أمس نقلته وكالة «وفا» أن محاولة الإدارة الأميركية فرض إرادتها على المجتمع الدولي فشلت أمام تمسك أغلبية دول العالم بحقوق الشعب الفلسطيني وقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها قرار الجمعية العامة رقم 194 الذي يؤكد حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم.
وأشارت الخارجية إلى أن الالتفاف الدولي حول أونروا يؤكد إخفاق المحاولات الأميركية الإسرائيلية لتشويهها والتشكيك في مصداقيتها والضغط لوقف تمويلها داعية المجتمع الدولي إلى توفير دعم مالي حقيقي يمكن الوكالة من القيام بمهامها وتنفيذ برامجها الإنسانية تجاه اللاجئين الفلسطينيين ريثما يحصلون على حقوقهم المشروعة.
وجددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة الماضي وبأغلبية ساحقة تفويض عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين لثلاث سنوات حتى 30 حزيران 2023 بأغلبية 169 صوتاً على حين عارضت الولايات المتحدة وكيان الاحتلال الإسرائيلي وامتنعت تسع دول عن التصويت.
في هذه الأثناء اقتحم مستوطنون إسرائيليون قرية بورين جنوب نابلس بالضفة الغربية.
وذكرت وكالة «وفا» أن مجموعة من المستوطنين اقتحموا القرية واعتدوا على ممتلكات الفلسطينيين وأعطبوا إطارات عدد من المركبات.
واقتحم مستوطنون إسرائيليون أول من أمس قرية الجبعة جنوب غرب بيت لحم بالضفة الغربية.
ونقلت وكالة وفا عن رئيس مجلس قروي الجبعة ذياب مشاعلة قوله: إن مجموعة من المستوطنين اقتحموا القرية واعتدوا على ممتلكات الفلسطينيين وأعطبوا إطارات عدد من المركبات.
كما استولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على عشرات الدونمات الزراعية من أراضي الفلسطينيين جنوب قلقيلية بالضفة الغربية.
ونقلت وكالة «معا» عن مسؤول ملف الاستيطان في قلقيلية محمد أبو الشيخ قوله: إن سلطات الاحتلال استولت على عشرات الدونمات الزراعية جنوب قلقيلية بهدف توسيع مستوطنات مقامة على أراضي الفلسطينيين في المنطقة.
وفي إطار مخططاتها التهويدية والعدوانية لتهجير الفلسطينيين تصعد سلطات الاحتلال من مخططاتها الاستيطانية والاستيلاء على أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية متجاهلة القرارات الدولية التي تؤكد عدم شرعية الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتطالب بوقفه.
هذا وجددت حركة فتح الفلسطينية دعوتها المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل والضغط على كيان الاحتلال الإسرائيلي لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين وتوفير حماية عاجلة لهم.
وأكد المتحدث باسم الحركة أسامة القواسمي في تصريحات نقلتها وكالة «وفا» أن سلطات الاحتلال تعتمد إستراتيجيات ثلاثاً لمنع إقامة الدولة الفلسطينية المستقبلية تتمثل بجدار الفصل العنصري وعمليات الاستيطان اللاشرعية ومخططات الضم التوسعية.
ولفت القواسمي إلى أن هذه الإستراتيجيات تهدف إلى منع الوصول إلى أي تسوية على أساس قرارات الشرعية الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن