ثقافة وفن

قناة نور الشام وهواجس أمام مديرها الجديد!

| يكتبها: «عين»

هل تشكل «نور الشام» خياراً

قد أشاهد أنا قناة «نور الشام»، وربما يكون خيار غيري يتجه إلى قناة «دراما»، وثالث يأخذه ذوقُه إلى الفضائية «السورية» وبرامجها، فإذا نحن أمام أكثر من خيار، فيما يتعلق بالمحطات المحلية، يضاف إليها التربوية السورية.
وهذه المرة سأحكي عن قناة «نور الشام»!
فكيف العلاقة بيني وبينها، وعلى أي أساس أتعاطى مع برامجها؟
هي علاقة جذابة لمن يريد أن يكتب بغضب عن التلفزيون، لأنها النموذج الأمثل، للقنوات التي تتخبط في هويتها، فتارة تراها دينية، وتارة تراها اجتماعية، وأحياناً تذهب برامجها باتجاه المنوع، ومع ذلك لم تنجح إلا في برامج قليلة ينبغي تقديم كل التسهيلات الفنية لإنجاحها أكثر، وأقصد تلك المتعلقة بالكون واللغة العربية وبعض ما يتعلق بقامات سورية في جانب الحضارة الإسلامية.

هل أنا على حق؟

ربما لا أكون على حق، وربما تظن إدارتها أن سياسة القناة منسجمة مع ما يُراد لها، ولكن من حقي أن أقول إني أعرف جيداً أن ما يراد لها هو أكبر بكثير، ولا يمكن نسيان المرحلة التي أطلقت فيها في وقت كانت المحطات الطائفية والتحريضية والسوداء تعمل ليل نهار في عقولنا!
هذه المحطة يفترض أن تتحول إلى أكثر المحطات جذباً للسوريين، بل العرب، والمؤسف أن هذه الأمنية لا تتحقق بالأناشيد الرديئة التي تُعرض، والتي تجمع فرقا تجارية تقيم الموالد في المناسبات (هناك فرق جيدة)، وتلك الأناشيد لا تحقق أدنى مستوى ممكن من الفنية التي تليق بالنشيد الديني وما يحمله من رسائل مهمة على صعيد المجتمع.
ثم كيف يتم تصوير الأناشيد وفرق الإنشاد وكيف يقوم المخرجون بتقديمها لنا؟
الجواب بسيط، حيث يجلس أعضاء الفرقة على مقاعد، وهم يرتدون ملابس موحدة وكرافات خضراء وصفراء وغالباً ما نجد الطربوش في ملابسهم، ثم يقوم المخرجون بعرض صورهم طولاً وعرضاً ونحن نتقلى على جمر كراسينا!
ليس هذا فحسب، المشكلة أيضاً في نصوص الأناشيد، وأنا على يقين أن تراثنا الشعري الإسلامي فيه ما هو أجمل وأنضج وأكثر انفتاحاً مما نسمعه!

قيل وقال!

• أحد الإعلاميين في التلفزيون ينافس زميلاً بالتلفيق، إلى الدرجة التي لفت فيها الأنظار إلى سوء نيته، وزميله يقول بتواضع: هو حر بما يقول، وأنا واجبي أن أعمل!
• زينة الميلاد وتصميم الإضاءة الجدي في ساحة الأمويين كشف أن مبنى التلفزيون يفتقر إلى أعمدة إضاءة من جهة الساحة.
• يجري الحديث عن استبدال مجموعة مقدمات البرنامج الصباحي في صوت الشباب، بالمقدمة جوري، وقد طرحت أسئلة تتعلق بما ستفعله الخارجات من البرنامج، وإذا كانت جوري ستخرج الزير من البير!

مار موسى النبك!

المسح التلفزيوني المتعلق بالبث من مواقع مختلفة كانت بعيدة من الضوء خلال الحرب، تم تتويجه بالبث من النبك في موقع مار موسى. الموقع مهم تاريخياً وجغرافياً، واستغرب المشاهدون الذهاب إلى هناك رغم البرد الشديد، ومع ذلك قال مواطنون من القلمون إنهم سعيدون بالبث من قراهم، وعسال الورد تنتظر الربيع لتدعوهم.

حرام المذيع!

قال لنا مصدرٌ إخباري مطلع إن اسم مقدم البرامج فراس خربوطلي سقط سهواً من المكافآت التي وزعت على طاقم العمل الذي اشتغل في برنامجه. وعلّق قائلاً: هذا يعني أن مدير الإنتاج الذي رفع الأسماء لم يكن يشاهد البرنامج أصلاً، فهل نسي اسمه؟!

الفضائية التربوية ياالله.. يارب!

شرعت القناة التربوية السورية بتنظيم ورشة عمل لإعادة تقييم أدائها ومحاولة توسيع دائرة المشاهدة، وخاصة للأطفال، مع البحث عن تصورات جديدة على هذا الصعيد، ورغم تأخر هذه الخطوة، فهي مهمة الآن.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن