تقام اليوم وغداً مباراتا نصف نهائي مونديال الأندية بنسخته السادسة عشرة والمقامة في قطر ويدخل ليفربول المرشح الأبرز للتتويج باللقب البطولة بمواجهة مونتييري المكسيكي الذي تجاوز السد 3/2 في الدور الثاني (ربع النهائي) والمباراة في السابعة والنصف بتوقيت دمشق وعلى الطرف المقابل يلتقي فلامنغو بفريق الهلال السعودي الذي تجاوز الترجي التونسي بهدف (اليوم في التوقيت ذاته)على أن يتقابل الفائزان في المباراة التتويجية مساء السبت القادم، وتحمل هذه المواجهة طابعاً خاصاً لمدرب فلامنغو خيسوس الذي كان مدرباً للهلال حتى الصيف الفائت، ويلتقي اليوم كذلك السد مع الترجي في مباراة المركزين الخامس والسادس في الساعة 4.30.
بذكريات 2005
يعتبر فلامنغو وليفربول مرشحين لبلوغ النهائي وسبق للفريقين أن تقابلا على كأس الإنتركونتيننتال عام 1981 وفاز أبناء السامبا يومها بالتثبيت 3/صفر، وإذا كان فلامنغو أحد أكبر الأندية شعبية في البرازيل يشارك في البطولة للمرة الأولى فإن ليفربول سبق له الظهور في نسخة 2005 ويومها خسر النهائي، وتتشابه ظروف البطولة الحالية في كثير من الوجوه مع تلك النسخة التي أقيمت في اليابان، حيث لعب ليفربول يومها نصف النهائي أمام سابريسا من الكونكاكاف على حين سان باولو تخطى في الدور ذاته الاتحاد السعودي الذي تجاوز قبلها الأهلي المصري بطل إفريقيا، واليوم يلعب الريدز مع بطل أميركا الشمالية في حين فلامنغو يلتقي بطل آسيا فهل يعيد التاريخ نفسه أم إن لمونتييري والهلال رأياً آخر؟
يذكر أن مانشستر يونايتد وتشيلسي الإنكليزيين سبق لهما كذلك بلوغ النهائي والثاني على حساب مونتييري بالذات والأول وحده من أندية بلاده المتوج باللقب العالمي، في حين سبق للأندية البرازيلية خوض النهائي 8 مرات وتوج أربعة منها باللقب العالمي، علماً أن نهائي النسخة الأولى كان برازيلياً خالصاً.
أرقام
8 مرات تواجهت أندية الكونكاكاف مع الأندية الأوروبية في البطولة فكان الفوز نصيب أبناء القارة العجوز في 6 منها ووحده نيكاكسا المكسيكي تعادل مرتين في نسخة 2000، الأولى مع اليونايتد 1/1 بالدور الأول والثاني مع الريال بالنتيجة ذاتها على المركز الثالث قبل أن يفوز بالترجيح 4/3، وبالمقابل جمعت 7 مباريات أندية أميركية لاتينية مع آسيوية ففاز الأخيرون بسبع منها قبل أن يخسر ناسيونال الكولومبي أمام كاشيما صفر/3 في نسخة 2016 وفي النسخة الأخيرة 2018 تعادل العين الإماراتي مع ريفربلايت 2/2 قبل أن يبلغ النهائي بفضل ركلات الترجيح.