عربي ودولي

مادورو يتهم دبلوماسياً أميركياً بالتآمر ضد الجيش الفنزويلي

| أ ف ب - سانا - روسيا اليوم

اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو دبلوماسياً أميركياً يعمل في العاصمة الكولومبية بوغوتا بالمشاركة في مؤامرة تم إحباطها تشمل شن هجمات على ثكنتين للجيش الفنزويلي.
ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية جاء هذا الاتهام في خطاب ألقاه مادورو في الجمعية الوطنية التأسيسية الفنزويلية حيث حمل رئيس البرلمان خوان غوايدو مسؤولية المؤامرة.
وكان وزير الاتصال والإعلام الفنزويلي خورخي رودريغيز تحدث منذ يومين عن مؤامرة ضد مادورو أعدها برلمانيان فنزويليان معارضان هما يانيت فيرمين وفرناندو أوروزكو.
وقال رودريغيز: إن الهدف كان شن هجمات على ثكنتين للجيش الفنزويلي في ولاية سوكري بشرق فنزويلا.
وكان مادورو أمر جيش بلاده في أيلول الماضي بإعلان حالة التأهب لمواجهة تهديدات الحكومة الكولومبية بشن عدوان عسكري على فنزويلا وإجراء مناورة عسكرية تحت شعار السلام والسيادة وذلك في ولايات تقع على الحدود بين فنزويلا وكولومبيا.
وتواجه فنزويلا محاولات أميركية للتدخل في شؤونها الداخلية وزعزعة استقرارها عبر تشديد العقوبات الاقتصادية والمالية ودعم القوى اليمينية بهدف الهيمنة على مقدرات هذا البلد الغني بالنفط.
كما كان الرئيس الفنزويلي أمر بتعبئة وحدات الجيش الشهر الماضي على خلفية حصوله على معلومات تفيد بأن كولومبيا والقيادة الجنوبية للجيش الأميركي تعدان لأعمال استفزازية على الحدود مع بلاده.
وقال مادورو خلال اجتماع مع عمال النقل، بث على حسابه في «تويتر»: «لدي معلومات تفيد بأن السلطات الكولومبية والقيادة الجنوبية للجيش الأميركي، تعدان استفزازاً آخر على الحدود بين فنزويلا وكولومبيا، ينبغي على جميع أفراد القوات المسلحة البوليفارية أن تكون على أهبة الاستعداد القتالي».
وأضاف الرئيس: إن الهدف من الاستفزازات التي تعد على الحدود مع بلاده، هو صرف الانتباه عن الاحتجاجات التي تجري في كولومبيا.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن