سورية

تواصل واتساع رقعة التظاهرات ضد «قسد» بريف دير الزور

| الوطن - وكالات

تواصلت أمس تظاهرات الأهالي في ريف محافظة دير الزور ضد ما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية وذراعها المسلح ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية – قسد»، المدعومة من قوات الاحتلال الأميركي، وذلك احتجاجاً على سوء الأوضاع المعيشية ونقص المحروقات، والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين في السجون.
وشهدت بلدة السفيرة تحتاني في ريف دير الزور الغربي، خروج الأهالي بتظاهرة رفعوا خلالها شعارات تطالب «الإدارة الذاتية» القائمة تحت حراب الاحتلال الأميركي بالتصدي للفساد الإداري المنتشر فيما يسمى «مجالسها المحلية»، حسب ما ذكرت مواقع الكتروني معارضة أشارت إلى أن المتظاهرين طالبوا أيضاً بالإفراج عن المعتقلين في سجون «قسد».
ويأتي تظاهر الأهالي في بلدة السفيرة تحتاني بعد يوم من خروج الأهالي في بلدة البصيرة شمال شرق دير الزور في تظاهرة ضد «قسد»، طالبوا فيها بدعم قطاعات التعليم والصحة والتدفئة خلال الشتاء في بلدتهم والمناطق الأخرى الخاضعة لسيطرة الميليشيا.
وقبل أيام قليلة أيضاً، خرجت تظاهرة طلابية في بلدة الجرذي بريف دير الزور، للمطالبة بتوفير مازوت التدفئة للمدارس، التي تعاني من نقص التجهيزات والوسائل التعليمية وافتقار الصفوف للأبواب والشبابيك.
ورغم وجود الكثير من حقول النفط في مناطق سيطرة «قسد» التي يوجد فيها الاحتلال الأميركي، إلا أن تلك المناطق تعاني من أزمة خانقة ومتواصلة في توفير المحروقات، الأمر الذي يدل على أن الاحتلال الأميركي والميليشيا يقومان بسرقة النفط السوري وبيعه للخارج.
وتؤكد التقارير أن أغلبية الأهالي في تلك المناطق لم يستلموا مادة المازوت المخصص للتدفئة من المحطات المخصصة لذلك، وسط اتهامات لبعض شيوخ العشائر والتجار بسرقة المحروقات المخصصة لهم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن