أيام قليلة ويبدأ المنتخب الوطني الأول بكرة السلة تحضيراته لمشاركته المهمة والمنتظرة في التصفيات الآسيوية التي ستنطلق في شهر شباط القادم، بعدما أوقعتنا القرعة في المجموعة الحديدية إلى جانب منتخبات إيران، قطر والسعودية، وهذه المشاركة تتطلب استعداداً قوياً يوازيها من معسكرات ومباريات ودية تصل بالمنتخب إلى مرحلة مهمة وناضجة من الاستعداد الفني.
مشاركة مفيدة
نجحت مساعي اتحاد كرة السلة أخيراً في تأمين مشاركة المنتخب في دورة دبي الدولية في نسختها (31)، والتي ستنطلق منتصف شهر كانون الثاني المقبل، وتضم هذه المشاركة فرقاً قوية ومحضرة ومدعمة بأفضل اللاعبين الأجانب، وستكون مشاركة منتخبنا باسم نادي الوحدة الدمشقي، لأن نظام البطولة يقضي بمشاركة أندية فقط، وتعتبر هذه المشاركة بمثابة امتحان مهم ومفيد للمنتخب قبل دخوله معترك التصفيات المقبلة، وسيقف من خلالها الجهاز الفني للمنتخب عند الكثير من الأخطاء التي قد يظهر عليها المنتخب في مبارياته بالبطولة، وسيقوم على تلافيها وتصحيحها على أمل أن يكون المنتخب بجاهزية فنية عالية قبيل البطولة.
تجمعات ثلاثة
وكان المنتخب قد خضع في الفترة الماضية لتدريبات عبر تجمعين، الأول في العاصمة دمشق والثاني في حلب، ووصل خلالهما الجهاز الفني تحت إشراف المدرب الوطني هادي درويش إلى صورة تقريبية حول التشكيلة التي ستمثل المنتخب في التصفيات، لكونه استدعى أكثر من أربعين لاعباً في كلا التجمعين، وتتجه نيته لإقامة تجمع ثالث في مدينة حمص من أجل متابعة لاعبي أندية المنطقة الوسطى.
تكليف جديد
من جهة أخرى عقد يوم الإثنين الفائت اتحاد السلة الجديد في مقره بمدينة الفيحاء أول اجتماعاته الدورية بحضور جميع الأعضاء الجدد، وتمت مناقشة العديد من الأمور والقضايا المتعلقة باللعبة، وتركز الجانب الأكبر من الحديث حول تحضيرات المنتخب، وتم تكليف عضو الاتحاد هراتش بزدكيان بالإشراف على لجنة المدربين، وتكليف العضو سعد مهايني بالإشراف على لجنة المنتخبات الوطنية، وسيتم متابعة توزيع المهام في اجتماعه القادم في بحر الأسبوع الفائت.