أوضحت دراسة جديدة أجرتها جامعة «إيدج هيل» في المملكة المتحدة، أن الأشخاص الذين يميلون إلى قضاء المزيد من الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي، ولاسيما «واتس أب»، يشعرون بوحدة أقل ولديهم ثقة أعلى بالنفس.
ووجد الباحثون أن تطبيق الرسائل النصية له تأثير إيجابي على الصحة النفسية.
وقالت الدكتورة ليندا كاي من جامعة إيدج هيل: «كلما زاد الوقت الذي يقضيه الأشخاص على واتس أب زاد شعورهم بأنهم قريبون من أصدقائهم وعائلتهم، وينظرون إلى هذه العلاقات على أنها ذات نوعية جيدة.
وأضافت: «علاوة على ذلك، كلما كانت هذه الصداقات قوية، زاد شعور الناس بالانتماء إلى مجموعات واتس أب الخاصة بهم، وكلما كان ذلك مرتبطاً بشكل إيجابي بتقديرهم الذاتي وكفاءتهم الاجتماعية.
ووجد الباحثون أن متوسط الاستخدام اليومي المبلغ عنه لواتس أب كان نحو 55 دقيقة، حيث يستخدمه الكثيرون بسبب شعبيته ووظيفة الدردشة الجماعية.
وقالت كاي: «توضح النتائج كيف أن العوامل المتعلقة بالترابط الاجتماعي تقوم بتوثيق الصلة في هذا المجال، كوسيلة لفهم كيفية ارتباط استخدام التكنولوجيا بالرفاهية النفسية والاجتماعية».