ثقافة وفن

فقدان بطاقة دعوة لفيلم

يكتبها: «عين» :

رسائل الكرز!

ضاعت بطاقة الدعوة التي أرسلت لصديقنا في التلفزيون الذي نسميه «أبو متعب» أو «النقاق»، فقامت قيامته وهذا ما جرى له..
بطاقة الدعوة هي لفيلم «رسائل الكرز» الذي أخرجته سلاف فواخرجي، وعرض في دار الأوبرا، وعندما ضاعت البطاقة شغل نصف الجهات المعنية باحتفالية العرض ببطاقته. فهو يريد أن يعرف أين ذهبت البطاقة. قال حرفيا: «يجب أن أعرف من لطشها»!.
القصة، كما يقول: إن أسهل الأعمال الممكنة هي إيصال الأمانات لأصحابها، وهذا ما لم يرض عنه، ورغم أن مكاناً مميزاً تم تأمينه له، ورغم أن اسمه وضع عند كل النوافذ التي سيدخل منها الناس إلى دار الأوبرا، ورغم أنهم قالوا له:
• قل للمسؤولين عن الدخول إنك أبو متعب فتجلس في الصف الأول!
رغم كل ذلك، انشغل بالبطاقة، ونسي الفيلم، وأثناء العرض كان يسجل على ورقة صغيرة الاحتمالات الممكن ذهاب البطاقة إليها، وعندما انتهى عرض الفيلم، ضرب على رأسه، وتذكر أن ذلك حصل معه في مهرجان دمشق السينمائي حيث لطشت كل البطاقات ولم تصل إلى أصحابها لأن المراسل وضعها على الرخامة في مدخل التلفزيون، فلطشت..
تذكر أبو متعب هذه الحادثة، وسأل نفسه:
• يا ألله! كم مضى عليها.. كان ذلك في آخر دورة من مهرجان السينما!!
وقال متحسراً:
• اللـه زمان يا مهرجان السينما.. وين كنا ووين صرنا؟
ونسي فيلم «رسائل الكرز».
جاء إلى المقهى بعد العرض مباشرة، فسألناه:
• شو قصة رسائل الكرز؟
قال:- اعذروني.. نصف الفيلم وأنا أفكر بالبطاقة!

سري!
علمت «الوطن» أن السيد وزير الإعلام يتابع ما تنشره هذه الزاوية ويطلب من الجهات المعنية في التلفزيون والإذاعة إيضاحات على بعض الملاحظات التي ترد فيها.
هذا يعني: اهتماماً بما نكتب، ويستحق الفخر.. ويعني: المتابعة، ويستحق الشكر. وشفافية: ويستحق الثقة! والله يستر!

للأمانة!
صباح الثلاثاء الماضي غطت الإخبارية السورية الأحداث التي شهدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة بحنكة في الإعداد ورشاقة في التقديم عندما بدأت أخبارها بتصريحات الرئيس بوتين بعد اجتماعه مع أوباما ثم عادت إلى فعالية الجمعية العامة!

طق براغي!
• مذيعة تلاقي الجميلة ميساء هرمز بخلت علينا بلفظ الرقم العربي «أربعة»، عندما قدمت خبراً رياضيا في جريدة الصباح وصفت فيه الرياضي الضيف بأنه يملك حزاما أسود «فور دان»، كانت أربعة دان أحلى ياكحلة!
• 90% من الاستطلاعات المصورة في دمشق تصور في مكانين: في ساحة الأمويين عند موقف المزة أوتوستراد، أو في شارع الحمراء على الرصيف المسقوف، وكأنه لا يوجد لدينا: شارع الثورة وسوق الحميدية ومشروع دمر وباب توما والشيخ سعد والشيخ محي الدين والعفيف والجسر الأبيض ومعربا والميدان.. إلخ!
• قناة سما الفضائية تدعو المشاهدين إلى المشاركة بمسابقة «الراتب»، والمسابقة مغرية 3 رواتب سيتسابق عليها الآلاف، ويصل الراتب الأكبر إلى خمسين ألفاً، وما على المشاهد إلا الاتصال وطبعاً بواسطة الرسائل المأجورة- يانصيب وحظك يا أبو الحظوظ!
• في نشرتها الفنية بثت «قناة سما» مقطعاً من الأغنية التي يقول فيها صاحبها إنه يعرف عدد الشامات بجسم الفتاة التي يحب!

الجهة الخامسة!
خسر برنامج «الجهة الخامسة» معداً مميزاً هو «هيثم حسن» الذي ضب أغراضه، وقرر التوقف عن مهنة الإعداد، وانكفأ لوكالة سانا أريح.. لكن مقدمة البرنامج رشا الكسار تعمل بدأب كي يستمر البرنامج بإعدادها وبالمستوى نفسه!

كاتيوشا!
المغنية الروسية كاتيوشا.. لفتت أنظار القنوات الفضائية وبعض النقاد عندما ظهرت أغنيتها على القناة الفضائية السورية وقناة سورية دراما، وفي المقال الذي نشرته الصحيفة العربية عدة أخطاء من بينها: إن النشرة الروسية تبث من زمان وهناك قسم للإذاعات الأجنبية كما أن الأفلام الروسية تبث من زمان وليس بسبب المستجدات الأخيرة، ونخشى أن تكون معاهدة الصداقة عام 1980 جاءت نتيجة لهذه المستجدات!

انتباه!!
من المتوقع أن تبدأ إذاعة سوريانا اليوم بالشروع ببث برامجها فضائياً، حيث تحمل على الترددات الخاصة بالقنوات الصوتية على القمر الصناعي، ويصبح بإمكان العالم أن يسمع برامجها، وهي خطوة مهمة لإذاعة إخبارية جديدة تعني شيئاً واحداً على الأقل: الثقة بأداء أخبارها وبرامجها!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن