ثقافة وفن

الحب يجمع قيس الشيخ نجيب وماغي أبو غصن وباسم مغنية

مرحلة جديدة وثلاثية جديدة من ثلاثيات «مدرسة الحب» (تأليف مجموعة من الكتّاب وإخراج صفوان مصطفى نعمو، وإنتاج «بلا تو»).
ورشة العمل دخلت في المرحلة الثانية من خلال الثلاثية الثانية والتي حملت عنوان «ليه يا بحر» للكاتب مؤيد النابلسي، والتي يشارك فيها نخبة من النجوم يتقدمهم قيس الشيخ نجيب، وماغي أبو غصن، وباسم مغنية.
وقال الشيخ نجيب: هذه أول تجربة لي مع المخرج صفوان نعمو، ومن النص الذي قرأته للثلاثية شعرت بأن شيئاً يستحق الاهتمام والعناية، بل والمشاركة أيضاً، فضلاً عن السمعة الكبيرة التي سبقت العمل والذي يضم أبرز نجوم العالم العربي.
وأضاف: الثلاثية قوية ورومانسية، والفكرة الدائرة يوجد فيها كم كبير من الإحساس والعاطفة القوية، ولذلك فإن الإقدام على الظهور فيها أمر لا يحتمل التفكير.
وختم: بالنسبة للمخرج وبعد أن عملت معه رأيته مخرجاً حساساً إلى أبعد حد، يركز على التفاصيل، ويعطي لكل فكرة قيمتها ووقتها، بل ويقدم من نفسه الكثير لأي مشهد وهذا دليل على تفعيل الروح مع الكاميرا، وأعتقد بأن النجاح مكفول لهذا العمل الذي يأتي مختلفاً على مستوى الشكل والمضمون معاً.
أما أبو غصن فقالت: لولا الإثارة التي طغت على الورق لما شاركت، فمن عادتي أن أخرج من مشروع لأرتاح، لكن في حالة «مدرسة الحب» وبعد أن قرأت الثلاثية شعرت بأن الفكرة قوية جداً ورومانسية وتعبر عن حب حقيقي وعن صدام بين حبيب وآخر، فكان لا بد من التوقف والمشاركة على الفور، حيث أؤدي دور حبيبة «آدم» الذي يتخلى عنها، وينتقل إلى حب آخر كان يعيشه منذ الطفولة. وفي ظل حبي له، تقع أحداث تغير مجرى حياة الأشخاص الثلاثة أنا وآدم وحبيبته.
بينما قال مغنية: للعمل شكل خاص وفيه صراع بين أصدقاء يحبون بعضهم، ويختلف في الطرح عن كل الأعمال العربية الأخرى التي تحدثت عن الحب، سواء لجهة الثلاثيات أو لعدد الحلقات أو لنوعية النجوم الكبار الذين سيظهرون فيه والبالغ عددهم أكثر من 160 نجماً حول العالم العربي.
وأردف: شخصيتي في المسلسل تناسبني جداً، وهي شخصية عامة ويمكن أن يقع فيها أي شخص، وأرى أنني محظوظ لكوني حظيت بهذه الشخصية في مسلسل كهذا.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن