حقق تشرين فوزاً مستحقاً على ضيفه جبلة بهدفين لهدف بعد مباراة ضعيفة في مستواها الفني لم يقدم فيها الفريقان ما يناسب اسميهما وعراقتهما وكان الغريب انعدام فرص جبلة الخطرة إلى ما قبل النهاية بدقيقتين، وبدا وكأنه يبحث عن الخروج بأقل الخسائر فيما أضاع لاعبو تشرين فرصاً خطيرة لو سجلوها لكان للنتيجة كلام آخر وخرج جمهور تشرين سعيداً بفوز فريقه وغير راض عن الأداء.
الشوط الأول كان تشرينياً من الباب للمحراب ولم نشاهد فيه أي فرصة لجبلة في الوقت الذي كان فيه محمد مرمور وعلاء دالي وباسل مصطفى ونديم صباغ وخالد كردغلي يتفننون في إضاعة الفرص التي تصدى لبعضها حارس جبلة أحمد العلي بفدائية، وكان بحق نجم المباراة حتى جاءت الدقيقة 42 عندما مرر محمد مرمور كرة جميلة لعلاء دالي داخل الجزاء لعبها في الشباك مسجلاً الهدف الأول لفريقه.
لم يتغير الحال في الشوط الثاني واستمر تشرين في هجومه وجبلة في محاولاته الخجولة وكانت أجمل الفرص لنديم صباغ عندما سدد كرة جميلة طار لها العلي وأبعدها لركنية، وفي الدقيقة 90 يحتسب الحكم مازن الغايب ركلة جزاء لتشرين سجل منها البديل محمد حمدكو هدف فريقه الثاني، فرد جبلة بكرة مباشرة لأحمد الشمالي أمسكها المدنية ثم يسجل محمد عوض هدف فريقه الوحيد مستغلاً تمريرة عرضية داخل الجزء ولينهي بعدها الحكم المباراة بفوز تشرين بهدفين لهدف.
لقطات
حضر المباراة نحو 10 آلاف متفرج وعهدت بخمسة ملايين ليرة.
غاب عن تشرين كامل حميشة وحسن أبو زينب للإنذارات ومحمد مالطا وخالد مبيض للإصابة وخرج محمد علي مصاباً بعد ربع ساعة على البداية.
غاب عن جبلة محمد خوجة وخالد بريجاوي.
تعمد لاعبو جبلة إضاعة الوقت وكلفهم ذلك هدفاً في الشوط الأول عندما وقع أحد لاعبيهم في منطقة جزاء تشرين مطالباً بركلة جزاء ولكثرة ما وقع لاعبو جبلة لم يخرج هذه المرة لاعبو تشرين الكرة وقاموا بهجمة وسجلوا هدفاً.