تعرض لمحاولة تسميم فاشلة بمواد كيميائية … المطران حنا: لن ينال أي متآمر من رسالتنا
| الوطن
بعد الوعكة الصحية التي ألمت به نتيجة استنشاقه مواد سامة، أكد المطران عطالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، أمس، أن أي متآمر أو معتدٍ «لن يستطيع النيل من حضورنا ورسالتنا».
وفي تسجيل صوتي نقلته قناة «الميادين»، أوضح المطران حنا الذي يقيم في فلسطين المحتلة، أنه تعرض مع مَن كانوا موجودين داخل المنزل للتسمم، نتيجة رش مبيدات كيميائية وغازات سامة ومواد أخرى لم يتم التعرف على طبيعتها بعد، مؤكدا تماثله للشفاء بعد الوعكة الصحية التي ألمت به نتيجة استنشاقه مواد سامة.
وأوضح المطران حنا أنه سيحتاج لبعض الأيام ليستعيد عافيته تماماً، وقال: «لن يستطيع أي متآمر أو معتدٍ من النيل من حضورنا ورسالتنا».
وروى المطران حنا في تسجيل مصور نشره على صفحته الرسمية على موقع «فيسبوك»، ملابسات ما حدث، وقال: «إن المواد الكيميائية تم رشها على الأرشيف والمكتبة داخل البطريركية بالقرب من المكان الذي يقطن فيه»، مشيراً إلى أن هذه المواد السامة تسببت له بإقياء وعدم قدرة على التحرك، والأمر ذاته أصاب الراهبات اللواتي حاولن مساعدته.
وأشار إلى أنه تم اتخاذ القرار بالخروج من هذا المنزل في البطريركية، والذهاب إلى فندق، والبقاء فيه.
وتحدث المطران حنا عن تفاصيل علاجه، وطمأن رعيته ومحبيه أنه بخير الآن، متوجهاً بالشكر لكل من اتصل به وصلى له.
وكان المطران حنا قبل محاول تسميمه، أدان في12 من الشهر الجاري، استقبال البحرين للحاخام الرئيسي السابق لـكيان الاحتلال الإسرائيلي وحاخام القدس المحتلة، موشيه بن عمار، في اجتماع «حوار الأديان» التطبيعي الخطير، محذراً من أن هذا الاجتماع يعتبر جزءاً من «صفقة القرن».
ورفض رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس حينها، ما وصفها بـ«اللقاءات التطبيعية المشبوهة»، معتبراً أنها «تحمل عنوان حوار الأديان لكنها في الواقع تعطي غطاء للقتلة والمجرمين الذين يحللون استهداف شعبنا وأبناء مشرقنا».
وأعرب عن أسفه وحزنه لدعوة «بن عمار»، إلى المؤتمر، موضحاً أن الأخير هو رجل دين صهيوني عنصري دعا في وقت من الأوقات إلى رمي الفلسطينيين في البحر، ووصفهم بأنهم صراصير لا يستحقون الحياة.