نفت شركة «أرامكو» السعودية الأنباء التي تحدثت مؤخراً عن وصول مستشارين وخبراء وآليات تابعة لها إلى حقل العمر النفطي في محافظة دير الزور السورية.
وجاء في رسالة إلكترونية لمكتب العلاقات الإعلامية للشركة في رسالة إلكترونية نقلها موقع «عنب بلدي» المعارض: «نؤكد لكم أن أرامكو السعودية لا تشارك في أي أعمال تتعلق بالتنقيب والإنتاج أو أي أنشطة استثمارية أخرى في سورية».
والأسبوع الماضي، ذكرت وكالة «الأناضول» التركية، أن 15 مهندساً مصرياً وسعودياً وصلوا إلى حقل «العمر» النفطي الخاضع لسيطرة «قوات سورية الديمقراطية– قسد» المدعومة من الولايات المتحدة الأميركية التي تحتل حقول النفط في تلك المناطق وتسرق إنتاجها.
وأشارت الوكالة حينها إلى أن مجموعة المهندسين والتقنيين وصلت إلى المنطقة يوم 13 من الشهر الحالي، على متن طائرات مروحية أميركية، ومهمتها هي تأهيل الحقل وزيادة إنتاجه من النفط، وتدريب العاملين فيه.
كما تحدثت في اليوم التالي شبكة «دير الزور 24» المحلية المعارضة عن وصول بعثة رسمية لشركة «أرامكو» إلى حقل العمر النفطي، وقالت: «بدأت أرامكو تأخذ خطوات عملية لاستثمار النفط وذلك عبر عقود توقعها أرامكو مع الحكومة الأميركية التي تسيطر قواتها على أغلبية حقول النفط والغاز شمال شرق سورية».
ويعتبر حقل العمر الواقع في الريف الشرقي لدير الزور أكبر حقول النفط في سورية، وبلغ إنتاجه قبل اندلاع الأحدث في سورية نحو 30 ألف برميل يومياً.