تابعت السبت قبل الماضي ما حققه نادي ليفربول من فوزه السادس عشر للدوري الإنكليزي هذا الموسم إثر تغلبه على ضيفه واتفورد بهدفين اثنين مقابل لا شيء… حيث تمكن النجم محمد صلاح من تسجيل الهدف الأول لفريقه ليفربول في الدقيقة الثامنة والثلاثين لشوط المباراة الأول، وذلك من خلال هجمة مرتدة وسريعة… أما الهدف الثاني فقد تم تسجيله أيضاً من محمد صلاح وبكعب قدمه… وقد تمت الاستعانة بتقنية الفار حيث تم التأكد من صحة الهدف وعدم وجود أي مخالفة تتعلق بالتسلل… وقد حصلت حالة نادرة وتثقيفية عند الدقيقة الحادية والثمانين إثر ركلة ركنية نفذها أحد لاعبي واتفورد باتجاه المرمى لكنها ارتدت من القائم القريب لتعود لداخل منطقة الجزاء، وقد حاول لاعبان اثنان لمسها لتعود إلى اللاعب المنفذ الذي لمس الكرة بقدمه للمرة الثانية داخل منطقة الجزاء دون أن يلمسها أحد… وقد بلغ عدد المخالفات على مدى الشوطين اثنتي عشرة مخالفة سبع منها ارتكبت خلال الشوط الأول… وكلها كانت صحيحة، حيث كان الحكم قريباً جداً في أربع مخالفات بينما كان قريباً إلى حد ما في مخالفات سبع فقط… واعتمد الحكم على أحد مساعديه من أجل ضبط مخالفة واحدة فقط… وقد تم ضبط عشر مخالفات منها نتيجة العرقلة والشد والركل والدفع باليد إضافة لمخالفة واحدة فقط نتيجة لمس الكرة باليد… أما مخالفات التسلل فقد كانت ثمانياً فقط على مدى الشوطين وجميعها كانت صحيحة… أما عدد الإنذارات فقد بلغت ثلاثة فقط على مدى الشوطين… وقد تميز الحكم الإنكليزي «أندريه مارينير» صاحب الثمانية والأربعين من العمر بشخصية هادئة وواثقة وحازمة إضافة لخبرته الواضحة في قيادة المباراة والسيطرة عليها… وقد اتسمت قراراته بالدقة والثبات مع محاولته إقناع اللاعبين عند ضبطه للمخالفات وتنفيذها… أما من الناحية البدنية وتحركاته، فقد حاول الالتزام بالطريقة القطرية دون الاقتراب كثيراً من حكامه المساعدين، حيث كان يعتمد على خبرته من خلال تحركه المبكر عند متابعته الهجمات المرتدة.
وبعد، فهذا ما أردت شرحه وتوضيحه من قرارات وقدرات تحكيمية في هذا اللقاء الكروي للقاءات الدوري الإنكليزي الممتاز الذي لم تكن مجرياته تتوافق مع أول وآخر التدريب لأن واتفورد كان الند للند.