بروكسل تحكم بالسجن 5 سنوات على 3 داعشيات وبريطانيا تسجن عشيقة إرهابي 18 شهراً
| الوطن – وكالات
في وقت أصدرت فيه محكمة بروكسل الجنائية، حكماً بالسجن خمس سنوات بحق ثلاث داعشيات، وأدانت محكمة بريطانية ملكة جمال المراهقين السابقة أماني نور بتمويل الإرهاب، وقضت بسجنها 18 شهراً، سلّمت ما تسمى «إدارة الذاتية» الكردية طفلين من أبناء مسلحي تنظيم داعش الإرهابي، للحكومة الفنلندية.
وبيّنت مواقع إلكترونية معارضة، أن ما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية، سلّمت طفلين من أبناء مسلحي تنظيم داعش، أعمارهم دون سن السابعة، لسفير ومبعوث فنلندا في الأمم المتحدة جوسي تنر، بموجب وثيقة وقّعت بين الجانبين، خلال اجتماع في مدينة القامشلي.
وأوضحت المواقع، أن ما يسمى «الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية» لـ«الإدارة الذاتية»، عبد الكريم عمر وتنر، وقّعا على وثيقة استلام وتسليم الطفلين بشكل رسمي خلال الاجتماع، مشيرة إلى أن والدي الطفلين انضما إلى داعش، وقُتلا في مناطق شمال شرق سورية.
وفي سياق متصل، قال مكتب الادعاء الفيدرالي البلجيكي، حسب مواقع إلكترونية معارضة: إنه «وفقاً لأحدث المعلومات، التي توفرت لديه، فإن إحدى الداعشيات الثلاث اللاتي صدر ضدهن حكم بالسجن يوم الجمعة الماضي، تدعى نورا، وتبلغ من العمر 26 عاماً، قد نجحت في الهروب من «مخيم الهول» في شمال شرق سورية وبرفقتها أطفالها، وربما تكون في طريقها الآن إلى بلجيكا.
وبينت المواقع، أن نورا هي أرملة أحد قيادات «جماعة الشريعة» محظورة النشاط في بلجيكا، وشوهدت في آذار الماضي في «مخيم الهول» الذي تشرف عليه ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية – قسد».
وكانت محكمة بروكسل الجنائية، أصدرت حكماً بالسجن خمس سنوات ضد ثلاث داعشيات، وهن نورا، والأخرى تدعى حفصة (27 عاماً)، والثالثة تدعى إلهام (30 عاماً).
وقررت المحكمة إسقاط الجنسية البلجيكية عن السيدات الثلاث، وسرعة القبض عليهن، على خلفية المشاركة في أنشطة جماعة إرهابية، وفقاً للمواقع.
وفي السياق، ذكرت المواقع، أن محكمة في مدينة ليفربول البريطانية، أدانت ملكة جمال المراهقين السابقة، أماني نور (21 سنة)، بتمويل الإرهاب، وقضت بسجنها لمدة 18 شهراً بتهمة تقديم تبرع قيمته 34 جنيهاً إسترلينياً (44 دولاراً أميركياً) لمنظمة صُنّفت إرهابية في 23 أيار الماضي.
وبيّنت المواقع، أن المحكمة قررت سجن امرأة تدعى فيكتوريا ويبستر أيضاً، وكانت بينها وبين أماني مراسلات حول التهمة نفسها، وعند صدور قرار المحكمة انهارت الاثنتان وأجهشتا بالبكاء.
وأشارت إلى أن أماني اعتُقلَت بتهمة تمويل جماعات إرهابية محظورة، وان التحقيقات كشفت أنها وقعت في غرام مسلح ينتمي إلى تنظيم داعش يُدعى حكيم، بعد أن استمعت إلى رسائل بعث بها إليها في عيد ميلادها العشرين، وأنها تزوجته لاحقاً خلال حفل أقيم على الإنترنت، وخططت للانضمام إليه في سورية.
وذكرت المواقع، أن الشرطة عثرت بعد مداهمة منزل الفتاة على تذكرة طيران إلى تركيا، حيث كانت ستتوجه من هناك إلى سورية لملاقاة الإرهابي حكيم على أرض الواقع، مشيرة إلى أنه عثر على رسائل متبادلة بينها وبين رجل يدعى كريم سينت، وفيكتوريا ويبستر.
وأوضحت أن أماني نفت تقديم أية تبرعات للمساعدة في تمويل الإرهاب، وأنها بينت أنها كانت تعتقد أن الأموال ستذهب لشراء الغذاء للنساء والأطفال في سورية، لافتةً إلى أن المحكمة قضت بإدانتها، وقررت حبسها وحبس السيدة ويبستر بتهمة دعم نشاطات إرهابية.