سورية

شكري جدد رفض مصر للعدوان التركي على سورية … وفد من البرلمان الأوروبي يجتمع مع «الإدارة الذاتية» في القامشلي!

| وكالات

وسط أنباء عن اجتماع وفد من البرلمان الأوروبي مع ممثلين عما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية في القامشلي، بحث وزير خارجية مصر سامح شكري مع وفد مما يسمى «مجلس سورية الديمقراطي- مسد» العدوان التركي الأخير على شمال شرق سورية.
وذكرت وكالة «هاوار» الكردية، أن عضو البرلمان الأوروبي عن كتلة الاشتراكيين الديمقراطيين أندرياس شيدر وصل أمس على رأس وفد، إلى مناطق سيطرة الميليشيات الكردية في مدينة القامشلي، واجتمع مع ممثلين من تلك «الإدارة».
وأشارت الوكالة إلى أن الزيارة تهدف إلى الاطلاع على آخر التطورات والمستجدات الحاصلة في المنطقة عقب العدوان التركي الذي يشن على مناطق شرق الفرات منذ الـ9 من تشرين الأول الماضي.
وذكرت الوكالة أن الجانبين عقدا اجتماعاً مُغلقاً بعيداً عن وسائل الإعلام، لكنها نقلت عن مصادر من داخل الاجتماع أنه من المقرر الإدلاء بتصريح للصحفيين حول أسباب الزيارة وفحوى الاجتماع بشكل مُفصّل، عقب انتهائه.
يذكر أن دول الاتحاد الأوروبي ترسل وفوداً كثيرة إلى مناطق سيطرة الميليشيات الكردية في سورية، وذلك بهدف دعم المشروع الانفصالي للأخيرة.
وجاءت زيارة وفد الاتحاد الأوروبي إلى القامشلي، بعد يوم واحد على استقبال وزير الخارجية المصري وفداً من «مسد» في مقر وزارة الخارجية المصرية في القاهرة.
وضم الوفد حسب «هاوار»، كلاً من الرئيس المشترك لـــ«مسد» رياض درار، ورئيسة الهيئة التنفيذية لــــ«مسد» إلهام أحمد ونائب الرئاسة المشتركة لما تسمى «الإدارة الذاتية» بدران جيا كرد، إضافة إلى عضو المجلس الرئاسي في «مسد» سيهانوك ديبو.
وتناول اللقاء الذي حضره أيضاً نائب وزير الخارجة المصري نزيه النجاري، وفق «هاوار»، المستجدات السياسية على الساحة السورية ولاسيما العدوان التركي الأخير على مناطق شمال وشرق سورية والأزمة الإنسانية التي خلفها هذا العدوان.
وأشارت الوكالة إلى أن وفد «مسد» قدم للجانب المصري شرحاً عن النتائج الكارثية التي تمخضت عن العدوان التركي وعن معاناة النازحين، فضلاً عن احتلال تركيا لأجزاء من الأراضي السورية وتهديدها في الوقت نفسه لوحدة سورية وسيادتها.
من جانبه وصف شكري العمليات العسكرية (التركية) في المنطقة بالتوسعية والخطيرة، وأضاف: إن بلاده ترفض التحركات التركية في المنطقة وبالأخص في سورية.
ووعد شكري، حسب الوكالة، بأن يتم العمل على عقد لقاءات أخرى أوسع في القاهرة وتفعيل العمل المشترك بغية إفشال المخططات الاحتلالية للدولة التركية التي تهدف إلى تفتيت المنطقة وتقسيمها.
ويعتبر هذا اللقاء هو الثاني بين «مسد» والخارجية المصرية، حيث سبق أن استقبل شكري وفداً من «مسد» عقب العدوان التركي الأخير في تشرين الأول الماضي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن