سورية

أردوغان جدد نيته تنفيذ مخططاته العدوانية في شرق الفرات … النظام التركي وإرهابيوه يواصلون الضغط على الأهالي لتهجيرهم

| الوطن - وكالات

بالترافق مع إقرار رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، بنياته مواصلة مخططاته العدوانية في سورية، صعد الاحتلال التركي وإرهابيوه من ضغطهم على أهالي المناطق المحتلة في شرق الفرات بهدف تهجيرهم وتنفيذ عملية تغيير ديموغرافي في المنطقة.
وتحدثت وكالة «سانا» عن أنباء حول حصول انفجار سيارتين مفخختين في مناطق انتشار مرتزقة أردوغان بقرية ليلان في ريف تل تمر الغربي.
واتخذ الاحتلال التركي من تلك التفجيرات والتفجيرات السابقة التي تحدث في المناطق التي يحتلها ويرجح الكثير من الأهالي أن الاحتلال وإرهابييه يقفون وراءها ذريعة لمنع أهالي المنطقة من العودة إلى منازلهم وطرد المتبقين منهم، وتنفيذ حملة تفتيش للمنازل في مدينة رأس العين وبلدة تل حلف شمال الحسكة، وفق ما ذكرت ما نقلت مواقع إلكترونية معارضة عن مصادر محلية.
ولفتت المصادر المحلية إلى أن قوات الاحتلال التركي نفذت حملة التفتيش للمنازل بذريعة البحث عن متفجرات وأنفاق من مخلفات «وحدات حماية الشعب» الكردية.
وأوضحت المصادر، أن الحواجز التابعة للاحتلال التركي منعت دخول السيارات والآليات إلى مدينة رأس العين وبلدة تل حلف وأغلقت المداخل من جميع الجهات.
يأتي ذلك في وقت استمرت لليوم الثالث على التوالي عمليات القصف المتبادلة شرق رأس العين بين ميليشيا «الجيش الوطني» الموالية للاحتلال التركي و«وحدات الحماية» في محيط قرى تل الورد جنوب بلدة أبو رأسين وأم حرملة وتل حرمل شمالها.
وفي إصرار من النظام التركي على تنفيذ نياته الاستعمارية، ذكر أردوغان في كلمة ألقاها في مدينة كولجك بمحافظة قوجه ايلي شمال تركيا، وفق وكالة «الأناضول»، أن «بلاده لن تتراجع عن خطواتها في سورية ولا عن مذكرة التفاهم التي أبرمتها مع ليبيا»، في إشارة إلى إقامة ما يسمى «المنطقة الآمنة» في المناطق التي يحتلها في شمال سورية، وإسكان الإرهابيين الموالين له فيها بعد طرد سكانها الأصليين.
من جهة ثانية، ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أن قافلة مساعدات عسكرية من «التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن بذريعة محاربة تنظيم داعش الإرهابي، تضم أكثر من 100 شاحنة دخلت من معبر الوليد الغير شرعي مع العراق في ريف اليعربية، وذلك دعماً لـميليشيا «قوات سورية الديمقراطية– قسد» المتحالفة مع الاحتلال الأميركي.
وأشار إلى أن قافلة المساعدة مكونة من عربات عسكرية ذات دفع رباعي، وسيارات «همر» حيث تم إفراغ قسم منها في قاعدة «هيمو» الأميركية غير الشرعية في القامشلي، والقسم الآخر توجه نحو مناطق الحسكة ودير الزور.
إلى ذلك، ذكرت مصادر محلية حسب وكالات أنباء معارضة، أن «قسد» شنت حملة مداهمات في بلدة ذيبان وقرية الطيانة بريف دير الزور بحثاً عن ما تسميها «خلايا» لتنظيم داعش، حيث اعتقلت نحو عشرة أشخاص من حي اللطوة في ذيبان، دون توفر معلومات عن هوية المعتقلين أو الجهة التي اقتيدوا إليها.
على صعيد متصل، ذكر «المرصد»، أن الاشتباكات تجددت في ريف مدينة منبج شمال شرق حلب، بين الميليشيات المسلحة التابعة للنظام التركي من جهة، وما يسمى «مجلس منبج العسكري» التابع لـ«قسد» من جهة أخرى، حيث تركزت الاشتباكات في محور الحمران شمال المدينة، وترافقت مع استهدافات متبادلة، وسط معلومات عن خسائر بشرية في صفوف الجانبين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن