الأخبار البارزةشؤون محلية

قسم غسل الكلية في مشفى حماة الوطني يوفر على المرضى 15 ألف ل.س عن كل جلسة!!

حماة- محمد أحمد خبازي :

أكد عدد من المواطنين المحليين والوافدين المراجعين لقسم غسل الكلية بحماة، أن الخدمات التي تقدم لهم في القسم، جيدة جداً على الرغم من الضغط الشديد، ويوفر عليهم ما بين 15-20 ألف ليرة سورية عن كل جلسة فيما لو أجروها في القطاع الخاص.
وقال الدكتور سليم أحمد خلّوف المدير العام للهيئة العامة لمشفى حماة الوطني: يبلغ عدد المرضى المسجلين بالغسل الكلوي 171 مريضاً من محافظة حماة، إضافة إلى المرضى الوافدين من المحافظات الأخرى، حيث تجرى لهم تحاليل طبية وصور شعاعية وإيكو بطن، ومن بعدها يتم تقييم المريض إذا كان بحاجة إلى إجراء عملية غسل كلوي أم لا، وإذا احتاج لذلك توضع له قثطرة إسعافية، ويتم الغسل، حتى يستقر وضعه الصحي، ويتم استشارة طبيب جراحة أوعية، لإجراء وصل شريان وريد في الساعد، ومن بعدها يخرّج إلى منزله، ويحدّد موعد غسل الكلية حسب حالته (مرتين أسبوعياً على الأغلب) هذا إن كانت حالة المريض من دون مضاعفات، وفي حال حصول مضاعفات، يتم طلب الاستشارات الطبية اللازمة، ويمكن أن يبقى في القسم، حتى تستقر حالته الصحية.
وفي الحقيقة، هناك إقبال كبير وضغط من المرضى على قسم الكلية، ويتم استيعاب جميع المرضى بالإمكانات المتوافرة، وهذا يحتّم علينا بذل جهود مضاعفة لتخديمهم، وبخاصة أنه في ظل حالة الأمان التي تنعم بها المحافظة يتوافد عدد كبير من المرضى إلى المشفى، وبالتالي ازداد عددهم، بسبب عدم تمكّنهم من دفع تكاليف غسل الكلية في القطاع الخاص، علماً أن الخدمة في مشفى حماة الوطني تضاهي خدمة مشافي القطاع الخاص، والخدمة في المشفى لمرضى الكلية مجانية 100% من ناحية إجراء الغسل الكلوي وتقديم الأدوية وإجراء التحاليل والصور.
ويوجد في القسم 28 جهازاّ في الخدمة، علماً أن هناك 12 جهازاً آخر قيد الصيانة، وتمت مراسلة وزارة الصحة بشأنها.
وبلغ عدد جلسات غسل الكلية التي تم إجراؤها للمرضى خلال شهر أيلول الماضي 1550 جلسة تقريباً، وجميع المرضى ملتزمون بدورهم في أثناء عملية الغسل ونحن باستمرار نقوم بتثقيفهم بأهمية عملية الغسل وعدم التأخر، حتى لا يتعرض المريض لمنعكسات سلبية لا تحمد عقباها، وإن الجميع متجاوبون.
وهناك عدة صعوبات نعاني منها في قسم الغسل الكلوي أهمها: الضغط الكبير من المرضى لإجراء عمليات الغسل، ونقص الكادر الطبي وقلة الأطباء المقيمين، إضافة إلى معاناتنا في تأمين بعض الأدوية المستوردة بسبب الحصار الاقتصادي الجائر على بلدنا الحبيب (سورية) رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الصحة لتأمين احتياجات المرضى كافة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن