خاض 3 رجال معركة شرسة مع «ثعبان» من فصيلة الـ«آناكوندا»، حين رأوه وقد سيطر على كلب اسمه «نيغاو»، وهو واحد من 10 كانت معهم في أرياف ولاية «ساو باولو» بـ«البرازيل»، وبدأ يبتلعه، فتكاتفوا لإخراجه مما كان فيه.
وخلال نزهة قام بها الرجال الثلاثة بجوار بحيرة شهيرة في الولاية، رغبوا بالجلوس للراحة في منطقتها بعض الوقت، فمضت الكلاب إلى مياهها لتشرب، وعند الضفة خرج الثعبان من الماء، وباغت «نيغاو» والتف على عنقه بشكل خاص، فبدأت الكلاب بالنباح بشكلٍ جماعي وصل إلى مسامع أصحابها، فمضوا إليها وهالهم رؤية الثعبان وهو ويخنق كلبهم ويهمّ بابتلاعه.
وبدأ الثلاثة معاً يواجهون الثعبان الذي استمر متماسكاً، ولا يرغب في التنازل عن طريدته بأي حال، إلى أن أدخل البيطري غصن شجرة يابساً بفمه، ولما فتحه قليلاً سحب الكلب من الثعبان القادر على ابتلاع غزال لو أراد، لأنه يضم فريسته إذا كان حجمها كبيراً، فيضغط عليها حين يلفها بجسمه حتى تتفتت عظامها وتتفجر عروقها، ليسهل عليه إدخالها مبلوعة إلى جوفه الشبيه بثقب أسود بين الزواحف.