سورية

الجيش يواصل عملياته ضد الإرهابيين في حلب ودرعا … معلومات عن فرار 3000 مسلح من داعش باتجاه الأردن

وكالات :

وسط أنباء عن فرار آلاف المسلحين في درعا باتجاه الأراضي الأردنية، واصلت وحدات من الجيش العربي السوري مدعومة بالطائرات الحربية السورية عملياتها مستهدفةً أوكار تنظيم «داعش» الإرهابي و«جبهة النصرة» فرع تنظيم القاعدة في سورية في كل من محافظتي حلب ودرعا.
وأسفرت غارات سلاح الجو عن تدمير آليات بعضها مزود برشاشات وأوكار لمسلحي داعش في قرية عين الجماجمة وجب الصفا وبلدة كويرس شرقي وقرية كويرس غربي وبلدتي دير حافر ومسكنة على بعد نحو 100 كم شرق مدينة حلب، وفقاً لمصدر عسكري تحدث إلى وكالة «سانا» للأنباء، وأوضح أن الوحدات المدافعة عن الكلية الجوية أوقعت عدداً من مسلحي داعش قتلى ومصابين ودمرت لهم آليات وعتاداً حربياً في عمليات مركزة طالت تحركاتهم ونقاط تحصنهم في محيط الكلية.
وأشار المصدر إلى سقوط قتلى ومصابين في صفوف مسلحي التنظيم المتطرف وتدمير آليات مزودة برشاشات متنوعة خلال عمليات مكثفة لوحدات الجيش على مسلحي داعش في قرى عربيد وبلدات تل النعام ودير حافر والشيخ أحمد والجبول والريان وتل فاعور وتريدم والصالحية، وذلك بالترافق مع غارات جوية للطيران الحربي في ريف حلب الشرقي. ولفت أيضاً إلى أن سلاح الجو نفذ ضربات جوية على تجمعات ومحاور تحرك وإمداد التنظيمات الإرهابية من الجانب التركي في قريتي قصر البريج وشريع ومدينة الباب، شمال مدينة حلب بنحو 38 كم، مبيناً أن الضربات أسفرت عن مقتل عدد من الإرهابيين وتدمير آلياتهم وأسلحتهم. كما وجهت وحدة من الجيش «ضربات مركزة» أسفرت عن مقتل عدد من المسلحين وتدمير آلياتهم في قرية الجابرية جنوب مدينة حلب ومحيط مطار النيرب، إلى الشرق منها بنحو 10 كم حيث ينتشر مسلحون ينتمون إلى «لواء التوحيد».
وفي مدينة حلب قضت وحدات من الجيش على بؤر لمسلحين في أحياء الشيخ سعيد والراموسة والعامرية وساحة النعناعي وبني زيد والليرمون وبستان الباشا وسليمان الحلبي والكاستيلو والشقير، وأسفرت عمليتا الجيش عن مقتل عدد من المسلحين وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر.
وإلى جنوب البلاد، حيث وجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضربات مركزة إلى أوكار «النصرة» والتنظيمات الإرهابية المرتبطة بكيان الاحتلال الإسرائيلي في محافظة درعا، إذ اشتبكت وحدة من الجيش مع مجموعة إرهابية في محيط جامع بلال الحبشي بمنطقة درعا البلد ما أسفر عن مقتل كامل أفرادها وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم.
كما دكت وحدة أخرى من الجيش خلال «عملية دقيقة ومركزة» أوكاراً للتنظيمات التكفيرية وأردت أفرادها بين قتيل ومصاب في قرية الغارية الغربية على بعد 17 كم عن الحدود الأردنية.
وفيما لم يؤكد مصدر عسكري أو ينفي المعلومات المتناقلة عن فرار آلاف الإرهابيين من درعا تحدثت مصادر متطابقة عن فرار ما يزيد على 3 آلاف إرهابي من داعش و«النصرة» و«جيش اليرموك» باتجاه الأراضي الأردنية خشية العمليات العسكرية المتصاعدة على الإرهاب، خصوصاً مع انخراط روسيا في العمليات وتشكيلها تحالفاً مع سورية وإيران والعراق لمواجهته. وتجدر الإشارة إلى أن فرار الإرهابيين يأتي بعد أسابيع قليلة على إخفاق ما سموه «معركة عاصفة الجنوب» التي خططت لها غرفة الموك على الأراضي الأردنية في تحقيق أي تقدم ميداني وانكسارهم ومقتل أبرز قيادييهم وفي مقدمتهم بشار الزعبي قائد «جيش اليرموك».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن