استنفار الأمن الجنائي في أعياد الميلاد.. وسارقو السيارات من أرباب السوابق تتم ملاحقتهم … 6 جرائم قتل فقط في دمشق خلال عام والجرائم انخفضت بنسبة 80 بالمئة
| محمد منار حميجو
كشفت مصادر في وزارة الداخلية أن هناك انخفاضاً كبيراً في جرائم القتل والسرقة في مدينة دمشق وصلت إلى 80 بالمئة عن الأعوام الماضية، معلنة عن تسجيل ست حالات قتل فقط خلال العام الحالي خمس منها تم اكتشافها والقبض على القاتلين.
وفي تصريح لـ«الوطن» لفتت المصادر إلى حدوث بعض الجرائم خاصة في سرقة السيارات وذلك بكسر بلور السيارة في الشارع لسرقتها وهناك بعض الأشخاص تعرضت سياراتهم للسرقة، مؤكدة أن مرتكبيها من أرباب السوابق، عادوا إلى السرقة مجدداً بعد الإفراج عنهم، وأنه يتم حالياً البحث عنهم للقبض عليهم.
وأكدت المصادر أنه تم تكثيف الدوريات في الشوارع للقبض على مرتكبي هذه الجرائم وخصوصاً في فترة أعياد الميلاد حتى لا يكون هناك أي عمليات سرقة في الشوارع وحتى في البيوت وخصوصاً أن هناك من يحاول أن يستغل هذا الموضوع بانشغال الناس في فترة الأعياد.
ولفت المصادر إلى أن وجود الأمن الجنائي في الشوارع يعطي أريحية للمواطنين وخصوصاً في فترة الأعياد من هذه السنة لوجود أعداد كبيرة من المواطنين في الساحات ومراكز التجمع، وهذا ما يستدعي وجود دوريات مكثفة واستنفاراً من الوحدات الشرطية وقوى الأمن الداخلي طوال الأيام القادمة لمنع وقوع أي جريمة سواء كانت سرقة أم غيرها.
وأشارت المصادر إلى أنه لم يتم تسجيل أي جريمة سواء كانت أخلاقية أم غير ذلك في الحدائق العامة منذ ستة أشهر، لافتة إلى أنه أصبح هناك اهتمام في الحدائق بعد وقوع عدة حوادث فيها ما استدعى أن يكون هناك دوريات عليها لمنع وقوع أي جريمة وخصوصاً أن الحدائق تشكل تجمعاً لعدد من المواطنين ومراكز استراحة لهم كما أنها تشكل مناطق لتنزه العائلات من الممكن أن يجلبوا أغراضهم معهم وبالتالي من الممكن أن يكونوا عرضة للنشل.
واعتبرت المصادر أن اهتمام وزارة الداخلية بالقضاء على الجريمة ساعد كثيراً في سرعة القبض على الأشخاص الذين يرتكبون الجرائم مهما كانت نوعيتها، مشيرة إلى أن هناك الكثير من الجرائم تم القبض على مرتكبيها في وقت قياسي وصل في بعضها إلى 24 ساعة سواء كانت قتلاً أم تجارة وتعاطي مخدرات وغيرها من الجرائم.
وبينت المصادر أن عودة الأمان للكثير من المناطق وجود الدولة خفض من مستوى الجريمة نتيجة وجود القانون إضافة إلى أن الوحدات الشرطية تدخل أي منطقة يتم تحريرها بأسرع وقت ممكن لنشر الأمن بين الأهالي.
ومن الجرائم التي سجلتها دمشق منذ فترة أن أحد الأشخاص ارتكب جريمة بحق جدته التي تجاوزت الثمانين من العمر لبيع بيتها في تنظيم كفرسوسة الذي من الممكن أن يصل سعره إلى مليار ليرة نتيجة مساحته الكبيرة باعتبار أن القاتل هو الوريث الوحيد لها.