سورية

الاحتلال التركي وإرهابيوه يواصلون اعتداءاتهم على المدنيين و«قسد» تبتزّهم مالياً بإزالة الألغام!

| الوطن - وكالات

رغم مواصلة جيش الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين اعتداءاتهم على المدنيين، عمدت ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية – قسد» على ابتزاز الأهالي مالياً في مقابل نزع الألغام في مناطق سيطرتها!
وذكر ما يسمى «المركز الإعلامي» لـ«قسد»، في بيان أن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، استمروا في هجماتهم على مناطق شمال وشرق سورية، في محاولة لتوسيع رقعة احتلالهم.
وأشار البيان إلى أن جيش الاحتلال شن هجوماً على قرية تل محمد التابعة لناحية تل تمر بريف الحسكة الشمالي، وقريتي باب الخير ومشرافة بناحية زركان التابعة لمدينة رأس العين بالريف ذاته مؤكداً أنه تم استهداف المناطق الآهلة بالسكان بقذائف الهاون ما ألحق أضراراً مادية بممتلكات المدنيين ومنازلهم.
ولفت البيان إلى أن مجموعات المرتزقة استهدفت أيضاً المناطق المأهولة بالسكان في ريف ناحية عين عيسى بريف الرقة الشمالي بالقذائف، ما أدى إلى إصابة مدني كان يعمل في أرضه الزراعية في قرية بير زنار.
ورغم مواصلة جيش الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين اعتداءاتهم على المدنيين، ذكرت مواقع الكترونية معارضة أن «خبراء» نزع ألغام يعملون لدى «قسد» يعمدون إلى تقاضي أجور مادية من الأهالي لقاء إزالة الألغام التي زرعها مسلحو الميليشيا على الخطوط الدفاعية شمال الرقة.
ولفتت المواقع إلى أن هؤلاء الخبراء لم ينزعوا الألغام رغم توقف «العمليات العسكرية» بين الميليشيا وقوات جيش الاحتلال التركي والميليشيات الإرهابية المدعومة من قبله.
وذكر وضاح العبد الله، المنحدر من قرية قنجة شمال عين عيسى، أنه دفع «للخبراء» 1200 دولار أميركي لقاء إزالة 12 لغم من أرضه، في حين ذكر صاحب مزرعة في قرية الخالدية اسمه ريحان، أن زوجته أصيبت بانفجار لغماً أرضي بعد أن عادت أسرته إلى القرية قبل نحو أسبوع، وكان قد دفع أموالاً لأحد المسلحين المختصين بنزع الألغام لدى «قسد».
وذكر أحد مسلحي الميليشيا، ويلقب «أبو عرب»، أن «الفرق الهندسية» التابعة لهم زرعت مئات الألغام الفردية والمضادة للدبابات في عين عيسى لإعاقة تحرك وتقدم جيش الاحتلال التركي وميليشياته، وأقر بأن «الخبراء» يتقاضون مبالغ تتراوح من 75 إلى 100 دولار لقاء نزع اللغم الواحد.
وقالت مصادر طبية في المشفى الوطني بمدينة الطبقة ومشفى بلدة عين عيسى: أن «نحو عشرة أشخاص قتلوا وجرح آخرون بينهم نساء وأطفال نتيجة انفجار الألغام التي زرعتها «قسد».
على خط مواز، ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أن مواطناً قتل جراء إطلاق النار عليه من قبل مجهولين في قرية الصعوة بريف دير الزور الغربي، في حين قُتل المدعو خليل محمود الساري المنحدر من بلدة ذيبان بريف دير الزور بإطلاق النار عليه من قبل مجهولين تقلهم دراجة نارية خلال وجوده في قرية حوايج، مشيراً إلى أن الساري كان قد انضم سابقاً لـميليشيا «قسد».
وأشار «المرصد» إلى مقتل رجل آخر برصاص مجهولين في مدينة البصيرة التي تسيطر عليها «قسد»، بعد مقتل رجل بقرية حوايج وموظف في بلدية تابعة لـما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية في الحوايج.
من جهة ثانية ذكرت المواقع، أن ميليشيا «الأسايش» التابعة لـ«قسد» اعتقلت 25 شاباً من منطقتي السلحبية والمنصورة غرب الرقة، بتهمة التخلف عن ما يسمى «واجب الدفاع الذاتي»، واقتادتهم إلى الفرقة 17 شمال المدنية، من بينهم شبان أعمارهم تحت 18 عاماً، عرف منهم قيس الحمزاوي 15 عاماً، وابن عمه سليم الحمزاوي 17 عاماً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن