سورية

أكدت استمرار مكافحة الإرهاب … القيادة العامة للجيش: تطهير ما يزيد على 320 كم2 بريف إدلب

| وكالات

أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة، أمس، تطهير مئات الكيلومترات وطرد تنظيم «جبهة النصرة» وبقية التنظيمات الإرهابية منها والدخول إلى أكثر من أربعين بلدة وقرية بريف محافظة إدلب، مؤكدة أن عملية مكافحة الإرهاب مستمرة حتى تطهير جميع المناطق المحتلة من الإرهابيين والعملاء.
وقالت القيادة في بيان نقلته وكالة «سانا»: إن «وحدات من قواتنا المسلحة الباسلة تتابع هجومها باتجاهي الجنوب والجنوب الشرقي لمحافظة إدلب وسط انهيار متتابع للتنظيمات الإرهابية المسلحة بعد تدمير مقراتها وتكبيدها خسائر فادحة في المعدات والأرواح وتمكن رجال جيشنا الباسل بكفاءة عالية في الأيام القليلة الماضية من تطهير ما يزيد على 320 كيلومتراً مربعاً وطرد «جبهة النصرة» وبقية التنظيمات الإرهابية المسلحة منها والدخول إلى أكثر من أربعين بلدة وقرية».
وأضافت القيادة العامة: إن الجيش العربي السوري «طهر أكثر من أربعين بلدة وقرية منها أم تينة وتلدم وأبو شرقي والصيادة والشعرة والمديرسة والربيعة والخريبة وبرنان والبرسة وفروان وقطرة والحراكي وأبو دفنة وخربة معراتا وفعلول وأبو مكة والصرمان والسقيعة وكرسنتة والبرج والسرج وسحال وبريصة والفرجة وأم جلال وتل الشيح وأبو حبة والرفة وتل حران وحران والقراطي والهلبة وتعل التح والتح ومعيصرونة وتل معران وجرجناز وتحتايا وتل السيد جعفر والبلوطة وأم الجبل وتل أبو حامد».
وأشار إلى أن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة، «إذ تؤكد إصرارها على إتمام تطهير محافظة إدلب من رجس الإرهاب ورعاته، فإنها في الوقت نفسه تجدد حرصها على حياة جميع المواطنين المدنيين العزل وتدعوهم للابتعاد عن مناطق انتشار المسلحين والمسارعة للخروج إلى مناطق وجود وحدات الجيش العربي السوري القادمة لحمايتهم وتحريرهم من سيطرة الإرهاب المسلح بمختلف مسمياته وأشكاله».
وأكدت القيادة العامة في ختام بيانها أن «عملية مكافحة الإرهاب مستمرة إلى أن يستكمل الجيش العربي السوري تطهير جميع المناطق المحتلة من الإرهابيين والعملاء مهما كانت مسمياتهم وأينما وجدوا وأن يرفرف علم الجمهورية العربية السورية على كامل جغرافيتها إيذانا بالنصر التام والناجز على الإرهاب ورعاته وداعميه».
وأطلقت قوات الجيش مع القوات الروسية الصديقة يوم الجمعة الماضي عملية عسكرية لطرد التنظيمات الإرهابية من إدلب بعد أن ضاقت ذرعاً من عدم تنفيذ النظام التركي التزاماته ببنود اتفاق سوتشي الخاص بإدلب ومحيطها والموقع مع الجانب الروسي في أيلول من العام الماضي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن