سورية

«الائتلاف» يرّد اليد الروسية الممدودة لميليشيا «االحر»

الوطن- وكالات :

يبدو أن إعلان موسكو بأن ضربات الطيران الروسي لن تطال ميليشيا «الجيش الحر» في سورية، لم يلق آذاناً مصغية عند الائتلاف المعارض، الذي استعدى المشاركة الروسية في سورية، معلياً من شأن نفسه ومتوعداً الروس بـ«رد موجع».
وتحت عنوان لافت «ردُّ الجيش الحرّ على العدوان الروسي سيكون موجعاً» ضخم نائب رئيس الائتلاف هشام مروة من قدرات التنظيم المعارض، معتبراً أن الائتلاف لن يسمح لـ«العدوان الروسي بمواصلة العربدة» وأن ردَّ ميليشيا الجيش الحرّ على العدوان «سيكون موجعاً».
وعلى موقع الائتلاف على الانترنت كشف مروة أن ميليشيا «الحّر» تستعدّ لتوجيه رد مؤلم «بعمليات نوعية، سواء ضدّ القوات الروسية أو الجيش السوري وباقي حلفائه» على حد وصفه.
ونصب مروة نفسه وكيلاً عن الشعب السوري بقوله: «نتوقع رداً قريباً، وأرجو أن تكون هذه رسالة للعالم بأن الشعب السوري لن يسكت وسيرد بقوة»، مشيراً إلى أن ميليشيا الجيش الحر «قادرة على توجيه ضربات مؤثرة». وانتقد مروة حلفاء دمشق الذين يقدمون الدعم لها في مكافحة الإرهاب معتبراً أن ما يقوم به الروس «احتلال دولة لدولة أخرى»، في حين وصف الدعم الإيراني وحزب اللـه اللبناني بأنه «جرائم إيران وحزب اللـه والميليشيات التابعة لهم».
وكان وزير الخارجية الروسي أول من أمس أكد أن الضربات الروسية لن تستهدف ميليشيا «الجيش الحر»، لكن عاد أمس في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية لاوس لإبداء استعداده لإقامة اتصالات مع تلك الميليشيا لكنه شكك بوجودها عندما أضاف بقوله عبارة: «إن وجد هذا التنظيم على الأرض بالفعل».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن