الخبر الرئيسي

«الدفاع» الروسية: مقتل عشرات الإرهابيين في محاولة الهجوم على جرجناز … الجيش يستعيد المزيد من القرى ويحبط محاولات تسلل بريف إدلب

| حماة - محمد أحمد خبازي - دمشق – الوطن – وكالات

واصل الجيش العربي السوري تقدمه في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، رغم المحاولات المستميتة من قبل إرهابيي «جبهة النصرة» والميليشيات التابعة له، لاستغلال الظروف الجوية وإحداث خرق في المناطق التي تقدم فيها الجيش، الأمر الذي أفشلته وحداته التي تمكنت من رصد «المفخخات» وتدميرها.
ووفق معلومات «الوطن»، استغل تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وحلفاؤه من التنظيمات الإرهابية الأجواء العاصفة والأمطار الغزيرة التي سادت منطقة إدلب، بالزج بالمزيد من الإرهابيين والعتاد إلى الخطوط الأمامية في المحاور الساخنة بريف إدلب، وشنوا هجوماً معاكساً من محور جرجناز ومن جهة تلمنس مستخدمين عربات مفخخة يقودها إرهابيون انتحاريون لإحداث أكبر تأثير في الوضع الميداني.
وتؤكد المعلومات، أن محاولة الإرهابيين تلك باءت بالفشل، حيث تعامل الجيش مع مفخخاتهم بالصواريخ التي دمرتها قبل وصولها، الأمر الذي أكده مصدر ميداني لـ«الوطن»، مشيراً إلى أنه تم إفشال هجوم الإرهابيين من محور تلمنس والدير الشرقي باتجاه جرجناز والتح، وتم تدمير مفخختين قبل وصولهما إلى مواقعنا وسحق الهجوم قبل انطلاقه.
كما استهدفت وحدات الجيش العاملة بريف الغاب الغربي، وبالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، نقاطاً للإرهابيين وخطوط إمدادهم في محاور بريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، محققة فيها إصابات مؤكدة، وفق المصدر.
وقال المصدر: إن العواصف المطرية الشديدة لم تمنع الجيش من مواصلة عمليته العسكرية ضد الإرهابيين في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، حيث واصل تقدمه وبسط سيطرته على قريتي سمكة عشائرية وجديدة نواف شمال فروان وقرية خوين الشعر شمال برنان، بعد معارك مع تنظيم «النصرة» وحلفائه كبدهم خلالها خسائر فادحة بالأفراد والعتاد والمعدات.
وزارة الدفاع الروسية أكدت في بيان لها مساء أمس، أن الجيش السوري صد هجومين للتشكيلات المسلحة في محافظة إدلب وتمكن من قتل وإصابة 30 من عناصرها.
وقال مدير مركز حميميم للمصالحة في سورية، التابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء يوري بورينكوف: «نفذ مسلحو تنظيم هيئة تحرير الشام الإرهابي، وبدعم من فصائل ما يسمى الجيش الوطني السوري، هجومين على مواقع القوات الحكومية السورية في منطقة بلدة جرجناز بمحافظة إدلب. وشارك في كل هجوم نحو 50 مسلحاً بدعم من 5 أو 6 سيارات رباعية الدفع محملة بأسلحة من العيار الثقيل».
وأضاف: «تم صد الإرهابيين بنيران مدفعية القوات الحكومية السورية، وإرغامهم على التراجع إلى مواقعهم الأولية، وبلغت خسائر المسلحين نحو 30 قتيلاً وجريحاً، فضلاً عن تدمير سيارتين رباعيتي الدفع من دون سقوط إصابات بين العسكريين السوريين».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن