سورية

خلافات بين المرشحين الديمقراطيين بشأن منطقة حظر جوي في سورية

وكالات :

برز خلاف في الرأي بين المتسابقين على الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة، حول فرض منطقة حظر جوي في سورية، على حين تمسك الرئيس الأميركي باراك أوباما بموقفه الرافض لهذه المنطقة.
وأشعلت الجدل هيلاري كلينتون، الطامحة إلى الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي، عندما نصحت بلادها بإنشاء منطقة حظر الطيران في سورية.
وقالت كلينتون والتي سبق لها أن شغلت منصب وزير الخارجية في الفترة الأولى للرئيس أوباما (2009-2013)، لإحدى شبكات التلفزة الأميركية: «أنا شخصياً أدعم تأسيس منطقة حظر جوي وممرات إنسانية لوقف المذبحة على الأرض». وسارع المرشح الديمقراطي بيرني ساندرز، إلى إعلان معارضته إقامة الولايات المتحدة منطقة حظر جوي في سورية.
وقال ساندرز في بيان، وفقاً لموقع «سي. إن. إن» العربي: «أعارض تأسيس منطقة حظر الطيران في سورية والتي يمكن أن تُعمق مدى تدخلنا في تلك الحرب الأهلية المرعبة، وقد تؤدي إلى تورط لا ينتهي أبداً للولايات المتحدة في تلك المنطقة». واللافت أن ساندرز أعرب عن تأييده لسياسة أوباما في سورية على حين خرجت عنها كلينتون التي شغلت منصباً حساساً في إدارة أوباما الأولى.
وقال المرشح الديمقراطي الذي يطمح للفوز بترشيح حزبه لانتخابات الرئاسة الأميركية المقرر إجراؤها في تشرين الثاني من العام 2016،: «إنني أؤيد جهود الرئيس أوباما لمكافحة الدولة الإسلامية في سورية بالتزامن مع دعم أولئك في سورية الذين يحاولون إطاحة (الرئيس) بشار الأسد».
ودخل أوباما على الجدل معلقاً على نصيحة كلينتون بالقول: إن منظور المرء يتغير عندما يصبح رئيساً. وأضاف: «أعتقد أن هيلاري كلينتون ستكون أول من يوافقني الرأي بأن الأمور تبدو مختلفة قليلاً عندما تجلس في مقعدي بغرفة العمليات»، وتابع قائلاً: «أعتقد أيضاً أن هناك فرقاً بين الترشح للرئاسة وأن تكون رئيسا».
وقد اشتبك المرشحان الديمقراطيان حول مواقف سياسية أخرى على حين يحتدم السباق الرئاسي، إذ أكد ساندرز معارضته للحرب على العراق، التي ساعدت كلينتون ببدئها كعضو في مجلس الشيوخ في 2002، واختلف الاثنان أيضاً الشهر الماضي حول خططهما للتعليم.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن