رياضة

نهائي مونديال الأندية تحكيمياً

| فاروق بوظو

توج نادي ليفربول الإنكليزي مساء السبت قبل الماضي بكأس العالم للأندية إثر فوزه على نادي فلامينغو البرازيلي بهدف وحيد تم تسجيله بعد التمديد في الدقيقة التاسعة للشوط الإضافي الأول، وذلك إثر هجمة مرتدة سريعة قام إثرها لاعب ليفربول (فيرمينيو) بعدد من المراوغات قبل إيداعها في المرمى البرازيلي.. وقد أدار اللقاء طاقم تحكيمي قطري بقيادة الحكم الدولي عبد الرحمن الجاسم.. كما تولى الحكم الدولي الإسباني (خوان مارتينيز) مسؤولية قيادة الفار بمساعدة ثلاثة حكام من كل من الأورغواي وغامبيا والولايات المتحدة الأميركية.. وأود القول إن أبرز حالة من حالات المباراة قد تمت نتيجة انفراد مهاجم ليفربول (ماني) إثر تمريرة بالعمق استطاع فيها مهاجمة المرمى منفرداً والكرة تحت سيطرته التامة مع ملاحقة حثيثة من مدافع نادي فلامينغو (رافينيا) الذي حاول الوصول إلى الكرة ليحتسب الحكم القطري ركلة جزاء لمصلحة ليفربول مع توجيه البطاقة الصفراء له.. وقد تدخل المسؤولون عن تقنية الفار لفحص هذه الحالة ليتبين لهم بأن المدافع البرازيلي قد قام بتحريك قدمه المنزلقة على الأرض باتجاه الكرة تماماً من دون أن يلمسها في الوقت الذي قرر فيه مهاجم ليفربول تسديد الكرة.. وهكذا تراجع الحكم عن قرار ركلة الجزاء إضافة لإلغائه البطاقة الصفراء التي سبق له منحها.. وأود القول بأن عدد المخالفات المرتكبة قد بلغت على مدى الأشواط الأربعة ثمانياً وثلاثين مخالفة وكلها كانت صحيحة عدا واحدة فقط حيث كان واضحاً حضور الحكم القطري بالقرب من مكان ارتكاب معظم هذه المخالفات.. أما عدد الإنذارات التي تم توجيهها لكلا الفريقين المتنافسين فقد بلغت ستة فقط وكلها كانت صحيحة.. وقد تميز أداء الحكم الدولي في هذا اللقاء بالحزم، حيث كان متميزاً في تقييمه للمخالفات وإشهاره البطاقات الصفراء.. وفي إعلانه عن تسع مخالفات تسلل إضافة لاثنتي عشرة ركلة ركنية بالتعاون مع الحكمين المساعدين القطريين.
ويبقى لي القول: إن اللاعب المصري محمد صلاح قد اعتمد كأفضل لاعب في هذا المونديال الخاص بالأندية كتأكيد على أن محمد صلاح وصل إلى مصاف العالمية وتطور في ليفربول بشكل مذهل.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن