محافظ حمص لـ«الحكومة»: هذه إنجازاتنا وهذا واقعنا
هذا وقدم محافظ حمص طلال البرازي خلال الجلسة عرضاً تفصيلياً عن الواقع الخدمي والاقتصادي والثقافي والسياحي والتعليمي والتربوي والصحي وغيرها من مؤشرات واقع المحافظة، كما تم عرض المشاريع الحكومية التي تم إنجازها والمشاريع التي يتم تنفيذها حالياً، واحتياجات المحافظة خلال المرحلة المقبلة.
وأكد المحافظ أن عدد المواطنين الذين عادوا من مخيم الركبان إلى مناطق سكنية وصل إلى 18350 شخصاً بنسبة 99 بالمئة، كما أن 350 عائلة عادت إلى مدينة تدمر وتم افتتاح مدرستين.
وبيّن أن المدينة الصناعية بحسياء حققت زيادة في الاستثمارات بلغت 2.247 مليار ليرة سورية حتى نهاية شهر تشرين الثاني ووصل عدد المستثمرين فيها إلى 911 مستثمراً وحققت 30 ألف فرصة عمل، كاشفاً أن حاجة المحافظة من الاعتمادات المالية لمشاريع إعادة التأهيل والمشاريع التنموية تبلغ 15 مليار ليرة سورية والحاجة الإسعافية لهذه المشاريع 5 مليارات ليرة.
وأكد البرازي أن جميع الدوائر الحكومية عادت إلى مركز المدينة باستثناء مبنى الهجرة والجوازات الذي سيتم تدشينه وافتتاحه خلال الأيام القادمة، كاشفاً أن معدلات الجريمة زادت في محافظة حمص خلال عام 2019، منوهاً بضرورة إصدار قرارات حول ذلك وبضرورة سحب السلاح.
وأشار إلى أن عدد المصارف ما قبل الأزمة كان 20 وانخفضت خلالها إلى 6 مصارف وحالياً عاد 12 مصرفاً للعمل.
وبيّن المحافظ أنه ومنذ بداية العام نظمت الجمارك 109 قضايا جمركية وبلغت قيمة الغرامات المالية 1.44 مليار ليرة سورية وتم تحصيل 758.691 مليون ليرة، لافتاً إلى أن إجمالي إيرادات الأمانة العامة هذا العام وصل إلى 21.131 مليار ليرة سورية.
ولفت برازي إلى أن السوق التراثي أنجز بنسبة أكثر من 80 بالمئة وهو حالياً بمراحله الأخيرة، كما تم إعادة تأهيل 23 مسجداً في حمص.
وبيّن أنه تم إقرار خطة لتسويق المنتجات المحلية الزراعية في محافظة حمص تدعمها الحكومة وتنظمها المحافظة لنقل منتجات الفلاحين واستكمال تسويق مشروع المرأة الريفية وشراء مستلزمات التسويق من برادات ووسائل النقل بما يكفل التشجيع على الزراعة وتربية الثروة الحيوانية أسرياً وهذا يشغل اليد العاملة ويحقق الأمن الغذائي، مشيراً إلى أنه سوف يتم تخصيص المبالغ اللازمة لتنفيذ خطة التسويق.