عدوان أميركي على منشآت تابعة لـ«الحشد الشعبي» في العراق وسورية
| روسيا اليوم - أ ف ب - رويترز - سانا
شن الجيش الأميركي أمس عدواناً على ما أسمته «5 منشآت تابعة لـ«كتائب حزب الله» في العراق وسورية»، كما أفاد بيان لوزارة الدفاع الأميركية أن «الضربات استهدفت مخازن أسلحة ومواقع للقيادة والسيطرة».
من جهته، أكد «الحشد الشعبي» في تغريدة على موقع «تويتر» أن طائرات أميركية مسيرة قصفت مواقع تابعة لقواته غربي الأنبار في مدينة القائم الحدودية مع سورية.
إلى ذلك أطلقت القوات العراقية أمس المرحلة الثامنة من عملية إرادة النصر من خمسة محاور في محافظات عدة شمال وشرق البلاد، وذكرت وكالة أنباء الإعلام العراقي أنه وفقاً لبيان من خلية الإعلام الأمني فإن المرحلة الثامنة من عملية إرادة النصر انطلقت من خمسة محاور وتشمل قيادة عمليات نينوى وقيادة عمليات الجزيرة وقيادة عمليات صلاح الدين وقيادة عمليات ديالى والمقر المتقدم في كركوك.
وفي بيان آخر أعلنت خلية الإعلام الأمني، عن إصابة ضابط وثلاثة مقاتلين عراقيين من الفوج الثاني باللواء 91 ضمن قيادة عمليات صلاح الدين، جراء قيام إرهابي انتحاري بتفجير نفسه أثناء العمليات الأمنية.
وأضافت الخلية أن قيادة عمليات صلاح الدين تمكنت أيضاً من القضاء على خمسة إرهابيين انتحاريين كانوا داخل نفق كما تم العثور على أربعة أوكار للإرهابيين وتدمير نفقين بداخلهما عبوتان ناسفتان فيما تم العثور على معمل تفخيخ في غرب وادي الثرثار.
في هذه الأثناء حذّر مسؤولون أمنيون أكراد من أن تنظيم داعش الإرهابي يعيد تكثيف أنشطته في شمال العراق وقد يستعد لشن هجمات جديدة أوسع نطاقاً.
وأشارت صحيفة «صنداي تايمز» في تقرير نشرته أمس إلى أن 14 شخصاً على الأقل قتلوا وأن 20 آخرين جرحوا جراء سلسلة هجمات نفذها داعش في المنطقة خلال الأيام القليلة الماضية، لافتة إلى أن المسلحين لا يزالون يختبؤون في وضح النهار داخل كهوف وأنفاق في أراض لا تخضع لسيطرة أي طرف تفصل بين إقليم كردستان العراق وباقي أراضي البلاد، ليشنوا هجمات سريعة مركزة على مواقع لقوات الأمن.
وأكدت الصحيفة أن أجهزة الأمن المحلية تأخذ على محمل الجد خطر أن يستعيد «داعش» القوة الكافية لتشكيل الخطر من الناحية العسكرية على المنطقة برمتها.
في غضون ذلك أكد الرئيس العراقي، برهم صالح، أمس الأحد، ضرورة احترام إرادة الشعب ورفض أي تدخل خارجي، فيما أشار إلى أهمية دعم واستقرار العراق.
من جهة أخرى قالت وزارة النفط العراقية، أمس الأحد، إن إيقاف الإنتاج مؤقتاً من حقل الناصرية في جنوب البلاد، بسبب الاحتجاجات هناك، لن يؤثر على صادرات العراق من النفط وإنتاجه.
وجاء في بيان الوزارة: «العراق سيعوض توقف الإنتاج من الناصرية بزيادة الإنتاج من حقول البصرة».
وكان محتجون قد اقتحموا حقل الناصرية وأجبروا العاملين فيه على قطع الكهرباء عن محطة التحكم ما أدى إلى توقف الحقل.