سورية

النظام التركي أعلن ترحيل 100 منهم بحجة أنهم غير مسجلين! … تواصل عودة المهجرين إلى الوطن من الخارج

| الوطن - وكالات

مع تزايد الدفعات العائدة منهم إلى أرض الوطن من الخارج، أعلن النظام التركي أنه قام بترحيل 100 ألف مهجر سوري، بالترافق مع مساعيه لتنفيذ مشروع التغيير الديموغرافي في المناطق التي يحتلها في شمال وشمال شرق سورية.
وأفاد المركز الروسي لاستقبال وتوزيع وإيواء اللاجئين السوريين في سورية في نشرته الإعلامية أمس، وفق ما نقلت قناة «المنار» الإخبارية بأنه وخلال الـ24 ساعة الماضية عاد 1108 مهجرين إلى الجمهورية العربية السورية قادمين من أراضي الدول الأجنبية.
وأوضح المركز، أن من بين العائدين 327 مهجراً عادوا من لبنان عن طريق معبري جديدة يابوس وتلكلخ وبينهم 98 امرأة و167 طفلاً، إضافة إلى عودة 781 مهجراً بينهم 234 امرأة و398 طفلاً، لم يذكر المركز الدولة التي عادوا منها.
أشار المركز إلى عودة نازحين خلال الـ24 ساعة الماضية إلى مكان إقامتهم الدائم داخل البلاد.
من جهة أخرى، ذكر المركز، أن الوحدات الفرعية لسلاح الهندسة العسكرية التابع للجيش العربي السوري، قامت خلال الـ24 ساعة الأخيرة بعملية تطهير أراض وأغراض في دمشق وزمرين بريف درعا من الألغام على مساحة 3.1 هكتارات، إضافة إلى قيام الخبراء باكتشاف وتدمير 39 عبوة قابلة للانفجار.
بموازاة ذلك، أعلن وزير داخلية النظام التركي، سليمان صويلو، خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة «CNN» التركية، حسب مواقع إلكترونية معارضة، أن 474 ألفًا و679 مهجراً سورياً مسجلاً، يقيمون في مدينة إسطنبول التركية، بعد ترحيل قسم منهم غير المسجلين.
وذكر صويلو، أن بلاده أعادت 100 ألف مهجر سوري غير مسجل في إسطنبول، من دون أن يذكر الجهة التي تمت إعادتهم إليها.
ويقوم النظام التركي بعمليات تغيير ديمغرافي في المناطق التي يحتلها في شمال شرق سورية، من خلال إجبار السكان الأصليين على مغادرتها وتوطين إرهابيين يقاتلون معه في عدوانه المتواصل على المنطقة مكانهم.
ولا تستبعد مصادر محلية ومراقبون أن يقوم النظام التركي بتوطين المهجرين السوريين الذين يقوم بترحيلهم في منازل المواطنين الذين يجبرهم على التهجير من مناطقهم التي يحتلها، إضافة إلى زجهم في العدوان الذي يشنه على شمال سورية.
وانتشرت خلال الفترة الماضية مشاهد لسوريين داخل الباصات قبل ترحيلهم إلى سورية، وقال بعضهم: إنهم ضُربوا وأجبروا على توقيع وثائق، ورُحّل قسم منهم إلى محافظة إدلب التي يسيطر الإرهابيون على جزء كبير منها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن