سورية

«قسد» تطلق سراح 13 داعشياً.. و«التحالف الدولي» يدعمها بمزيد من التعزيزات! … تواصل التفجيرات بمناطق سيطرة الاحتلال التركي وسقوط مزيد من الضحايا

| الوطن - وكالات

وسط أنباء عن مواصلة «التحالف الدولي» المزعوم ضد تنظيم داعش الإرهابي والذي تقوده أميركا، إرسال تعزيزات عسكرية ولوجستية لميليشيا «قوات سورية الديمقراطية – قسد» شمال شرق البلاد، وافراج الأخيرة عن دواعش محتجزين لديها، تواصلت التفجيرات في المناطق التي يحتلها النظام التركي في شمال البلاد ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.
وذكرت وكالة «سانا»، أن سيارة مفخخة انفجرت في بلدة سلوك بمنطقة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي التي تسيطر عليها قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من التنظيمات الإرهابية، موضحة أن انفجار السيارة تسبب باستشهاد 3 مدنيين وجرح 4 آخرين ووقوع دمار في المنازل والممتلكات.
ومنذ احتلالها من قوات النظام التركي ومرتزقته الإرهابيين في تشرين الأول الماضي شهدت بلدة سلوك أربعة انفجارت بسيارات ودراجات مفخخة كان آخرها انفجار عربة مفخخة في الثالث والعشرين من الشهر الماضي ما أدى إلى استشهاد 5 مدنيين وجرح 15 آخرين.
وتتخذ عادة قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من الإرهابيين من التفجيرات التي تحدث في المناطق التي تحتلها ويرجح أنها تقف وراءها، ذريعة لمنع أهالي المنطقة من العودة إلى منازلهم وطرد المتبقين منهم، وذلك في إطار سعيها لمواصلة عمليات التغيير الديموغرافي في المنطقة.
بدورها ذكرت مواقع الكترونية معارضة أن المئات من أهالي بلدة سلوك خرجوا بمظاهرات ضد الاحتلال التركي والمجموعات الإرهابية الموالية له.
من جهة ثانية، ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أن انفجاراً عنيفاً ضرب بلدة أبو حمام الخاضعة لسيطرة ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية – قسد» بريف دير الزور الشرقي، ناجم عن آلية مفخخة انفجرت أمام مقر سابق لما يسمى «الأسايش» التابعة لـ«قسد»، ما أدى إلى إصابة طفلين وسيدة بجراح، إضافة إلى حدوث أضرار مادية في المنطقة.
في المقابل، أقدم مسلحون ينتمون لـ«قسد» على اقتحام المشفى الطبي في بلدة الكسرة بريف دير الزور الغربي، والاعتداء بالضرب المبرح على الأطباء والممرضين وجميع العاملين ضمن المشفى، وفق «المرصد» الذي ذكر أن طاقم المشفى من أطباء وممرضين وإداريين علق عمله احتجاحاً على الاعتداء، في حين خرج أهالي بلدة الكسرة بمظاهرة وقطعوا بعض الطرقات مطالبين بمحاسبة مسلحي الميليشيا الذين قاموا بالاعتداء.
في الأثناء، ذكر «المرصد» أنه رصد وصول قافلة لـ«التحالف الدولي» كمساعدات لـ«قوات سورية الديمقراطية – قسد» إلى دير الزور، وذلك في إطار الدعم اللامتناهي الذي يقدمه للميليشيا المتحالفة معه.
ولفت إلى أن القافلة تضم 130 شاحنة تحمل سيارات عسكرية وصهاريج ومعدات عسكرية ولوجستية ودخلت من معبر الوليد الحدودي مع إقليم كردستان العراق، مشيراً إلى أنه تم إفراغ قسم من القافلة في قاعدة «هيمو» في القامشلي والقسم الآخر توجه نحو مناطق الحسكة ودير الزور.
من جهة ثانية، ذكر موقع «باسنيوز» الكردي، أن ميليشيا «قسد» أطلقت سراح 13 مسلحاً من تنظيم داعش، بـ«مبادرة» مما يسمى «مجلس وجهاء العشائر العربية» في الرقة، مشيراً إلى أن «المجلس» الموالي للميليشيا في الرقة، تكفل بعدم عودة هؤلاء المسلحين إلى صفوف تنظيم داعش أو القيام بأي نشاطات مناوئة لـ«قسد».
من جانبه، تحدث «المرصد» عن أن عدداً من مسلحي داعش انضموا إلى صفوف ميليشيا «الجيش الوطني» المدعومة من النظام التركي الذي يشن منذ التاسع من تشرين الأول ومرتزقته من الإرهابيين عدواناً عنيفاً على مناطق شمال شرق البلاد واحتل خلاله عدداً من المدن والبلدات والقرى.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن