سورية

أنباء عن تعزيزات عسكرية للاحتلال الأميركي إلى شمال شرق البلاد.. وروسية إلى عين عيسى … نظام أردوغان يواصل «تتريك» المناطق المحتلة!.. وإرهابيون يعدمون 14 مدنياً في ريف الرقة

| الوطن - وكالات

وسط أنباء عن استقدام جيش الاحتلال الأميركي لمزيد من التعزيزات عسكرية إلى قواعده في مناطق سيطرة ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية – قسد»، شمال شرق البلاد، واصل النظام التركي انتهاك القوانين الدولية عبر الاستمرار بممارسة سياسة التتريك في المناطق التي احتلها في شمال البلاد.
وقالت وكالة «سانا»: إن «قوات الاحتلال التركي وبحضور والي منطقة ماردين التركية افتتحت مدرسة أطلق عليها اسم «أنقرة» في مدينة رأس العين (بريف الحسكة الشمالي) هي الثامنة في المناطق التي تحتلها قوات الاحتلال التركي ومرتزقته».

ومنذ احتلاله للعديد من المدن والبلدات والقرى في شمال وشمال شرق البلاد، يعمد نظام رجب طيب أردوغان إلى تتريك المناطق المحتلة بالتعاون مع التنظيمات الإرهابية الموالية له، عبر افتتاح المدارس وفروع للجامعات التركية فيها وإطلاق أسماء تركية على المناطق والمدارس والمؤسسات والشوارع ورفع علم الاحتلال التركي عليها إضافة إلى إحداث تغيير ديموغرافي في تلك المناطق عبر تهجير السكان الأصليين للمدن والقرى والبلدات وتسكين الإرهابيين وعائلاتهم فيها ناهيك عن مساعدة الإرهابيين في سرقة ونهب ممتلكات الأهالي ومحاصيلهم وابتزازهم عبر خطف أبنائهم والإفراج عنهم لقاء مبالغ مالية كبيرة.
وذكرت «سانا»، أن قوات شرطة الاحتلال التركي بدأت حملة لضم الشبان في صفوفها ضمن المناطق المحتلة في منطقتي رأس العين وتل أبيض بريفي الحسكة والرقة حيث دعا ما يسمى «المجلس المحلي» في المدينة جميع أبناء المنطقة إلى الانضمام والتطوع بـ«الشرطة» وتقديم طلباتهم واستكمال إجراءات انضمامهم.
كما حوّل الاحتلال التّركيّ، حسب مواقع إلكترونية معارضة، قرية الفارس التابعة لناحية عين عيسى إلى قاعدة عسكريّة، حيث قام الاحتلال ببناء سواتر وتحصينات عسكريّة في محيط القرية.

من جهة ثانية، نقلت «سانا» عن مصادر أهلية: أن مجموعة إرهابية أقدمت على إعدام 14 مدنياً بينهم رعاة أغنام بريف مدينة الرقة الجنوبي.

ووفق المصادر، تم العثور على جثامين المدنيين في بادية الصبخة ومن المعاينة الأولية تبين أن بعضهم أعدم رمياً بالرصاص ونحرت وقطعت رؤوس بعضهم الآخر، لافتة إلى أن الجثامين نقلت إلى مدينة الرقة ليصار إلى التعرف عليها وتسليمها لذويها.
وتنتشر في عدد من ثغور وجيوب البادية السورية مجموعات إرهابية تنفذ كمائن بالمدنيين وأهالي المناطق وتمارس إجرامها بحقهم.

من جهة ثانية، ذكرت وكالة «سبوتنيك» الروسية، أن قوات الاحتلال الأميركي، أدخلت قافلة عسكرية ضخمة إلى الأراضي السورية تضم أكثر من 100 شاحنة محملة بمعدات وعتاد عسكري وتجهيزات لوجستية ضخمة، وذلك ضمن خطواتها المتسارعة لتعزيز قبضتها على حقول النفط السورية وفي محيطها.

وأشارت إلى أن القافلة الأميركية الجديدة دخلت من معبر «الوليد» الحدودي غير الشرعي بين سورية وإقليم كردستان العراق، موضحة أنها وصلت ليل السبت – الأحد إلى قاعدة الاحتلال الأميركي في حقول نفط الجبسة بمدينة الشدادي جنوبي الحسكة، وحقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي، وذلك بعد عبورها مدينة القامشلي شمال الحسكة، وتوجهت نحو القواعد الأميركية في مناطق سيطرة ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية – قسد» المدعومة من جيش الاحتلال الأميركي.
في المقابل، أفادت مواقع إلكترونية معارضة، بوصول تعزيزات عسكرية روسية إلى بلدة عين عيسى شمال مدينة الرقة، موضحة أن التعزيزات مؤلفة من ثماني عربات وشاحنة محملة بالمعدات اللوجستية، وأنها وصلت إلى البلدة قادمة من محافظة الحسكة عبر الطريق الدولي «M4»، تحت غطاء جوي مؤلف من ثلاث مروحيات هبطت في اللواء 93 بالبلدة.
من جهة ثانية، تحدث «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، عن تحليق لطائرات مسيّرة مجهولة في أجواء مدينة البوكمال بريف دير الزور جنوب شرق البلاد، مشيراً إلى أن تلك الطائرات تم استهدافها من قبل القوات الصديقة للجيش العربي السوري المتمركزة في محيط المدينة والمنطقة الحدودية مع العراق بالرشاشات ثقيلة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن