سورية

أكد أن حذاء سليماني يساوي رأس ترامب … نصر اللـه: القواعد والبوارج الأميركية وكل ضابط وجندي أميركي في منطقتنا أهداف مشروعة للردّ

| الوطن - وكالات

أكد الأمين العام لحزب اللـه السيد حسن نصر اللـه أن تاريخ استشهاد المقاومين الأبطال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الفريق قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس ورفاقهما في الـ2 من كانون الثاني 2020 هو تاريخ فاصل لبداية مرحلة جديدة وتاريخ جديد لكل المنطقة، مبيناً أن الأميركيين ارتكبوا جريمة واضحة، معتبراً أن القواعد العسكرية والبوارج العسكرية الأميركية وكل ضابط وجندي أميركي على أرضنا وفي منطقتنا هي أهداف مشروعة للرد على هذه الجريمة.
وشدد نصر اللـه في كلمة له في الحفل التأبيني للشهيدين الفريق سليماني والمهندس وفق وكالة «سانا» على أن «ترامب مستعل ومستكبر ولا يعترف بدول ولا مؤسسات دولية ولا مجتمع دولي»، ويعتبر أنه لا توجد دولة في العراق ويريد أن يرسل قواته ويسيطر على حقول النفط فيه وتصديره وبيعه للعالم.
وأشار نصر اللـه إلى أن ترامب ارتكب جريمته بعد إخفاقه «بإسقاط النظام الإيراني الذي وضعه هدفاً له منذ بداية ولايته»، إضافة إلى الفشل الأميركي في سورية ولبنان والعراق وفي تمرير «صفقة القرن»، لافتاً إلى أن ترامب أراد أن يبقى تنظيم داعش الإرهابي لكي تكون هناك حجة للبقاء في العراق والسيطرة على الثروة النفطية ولكن مخططه أخفق والشعب العراقي طالب بعد الانتهاء من تنظيم داعش بخروج الأميركي من أراضيه، وقال: «عندما رأت واشنطن أن العراق يخرج من يدها وشعرت بخسارة ثرواته فتحت عليه جماعاتها الإرهابية التي كان يديرها ضباط الاحتلال الأميركي».
وأكد نصر اللـه، أن الاعتداء الأميركي الجديد هو بداية حرب أميركية من نوع جديد في المنطقة كما أن أميركا و«إسرائيل» راهنتا على التنظيمات الإرهابية في سورية ولكنهما فشلتا، موضحاً أن الهدف الذي أراده الأميركيون ببقائهم في العراق واغتالوا من أجله القائدين سليماني والمهندس سيؤدي إلى ندمهم وتحرير ثان للعراق من الاحتلال الأميركي.
ولفت إلى أن أميركا تريد ترهيب قوى المقاومة في المنطقة وأن أول رد من حركات المقاومة هو التمسك بالأهداف والقضية المركزية والصراع الأساسي ولن تتراجع ولن تضعف أو تخاف، وقال: «نحن على مشارف انتصار إستراتيجي في المنطقة ولا نهزم بسقوط قائد من قادتنا بل نحمل دمه وأهدافه ونمضي إلى الأمام بإرادة وإيمان».
وبين نصر اللـه أن الرد على الجريمة الأميركية يكون بإخراج القوات الأميركية من المنطقة، مشدداً على أن الشعب العراقي والمقاومين الشرفاء لن يبقوا جندياً أميركياً واحداً في العراق، وقال «الرد هو القصاص العادل.. هذه الجريمة مرتكبها واضح ويجب أن يتعرض للعقاب.. الجيش الأميركي هو من قتل وهو من سيدفع الثمن.. وعندما تبدأ نعوش الضباط والجنود الأميركيين بالعودة إلى بلادهم سيدرك ترامب أنه خسر وعندما يرحل الأميركيون عن منطقتنا سيصبح تحرير القدس أقرب».
ورأى نصر اللـه أنه لا يوجد أي شخصية في موازاة سليماني والمهندس وحذاء قاسم سليماني يساوي رأس ترامب، واعتبر أن القواعد العسكرية والبوارج العسكرية الأميركية وكل ضابط وجندي أميركي على أرضنا وفي منطقتنا هي أهداف مشروعة للرد على جريمة الاغتيال.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن