رياضة

كرة الاتحاد تواصل استعدادها وربانها يعود من تونس

| حلب – فارس نجيب آغا

استراحة لمدة أسبوع منحها مدرب فريق الاتحاد التونسي قيس اليعقوبي للاعبيه حيث سافر على أثرها إلى تونس لقضاء إجازة مع أسرته فيما تسلم المهمة مساعده الكابتن أسامة حداد بعد نهاية الإجازة الممنوحة ريثما يصل المدرب خلال الساعات القليلة القادمة.
جميع اللاعبين التزموا بالحصص التدريبية بمن فيهم المدافع عبد الناصر حسن الذي حلت قضيته بعد جدل كبير وخلاف مع المدرب بعد أن فضل استبعاده نهائياً نتيجة عدم التزامه وانضباطه.
عودة اللاعب بلا شك تعتبر مفيدة لفريق الاتحاد خاصة أن هناك مواجهتين من العيار الثقيل ستكونان ضد الجيش وتشرين وهما في غاية الأهمية وربما تشكلان مفترق طرق وتحددان مصير الفريق وجهازه الفني بعد نهاية مرحلة الذهاب، وحول قضية تدعيم صفوف الفريق وبحسب ما يصلنا لا يوجد هناك نية لتدعيم خطوط الفريق كما يشاع عبر منصات المواقع بسبب عدم توفر السيولة المالية في ظل تأخر تسديد الدفعات المستحقة للاعبين على أمل وصول مبلغ مالي محرز من مستثمر مسبح ومقصف النادي ليتم من خلاله سداد المستحقات المتأخرة للاعبين.
وبما يخص موضوع إصابة اللاعب محمد عنز الذي لم يتمكن من المشاركة حتى الآن مع فريقه، فقد حضر وهو يحمل إصابة قديمة ومازالت رحلة علاجه مستمرة في قطر ولا يوجد أي أخبار إضافية يمكن الارتكاز عليها من حيث عودته وكم هو الوقت المتبقي لجهوزيته، بيد أن محمد الأحمد تسير عملية تحضيره جيداً بعد إجرائه عملاً جراحياً ناجحاً إثر قطع في الرباط الصليبي وهو يسير بخطا ثابتة للعودة للملاعب.

جدل وخلاف

خلاف عميق حول مدرب الفريق قيس اليعقوبي بين جماهير النادي خاصة بعد الهزيمة من الوحدة بدمشق والتعادل مع الكرامة سلباً في حلب، لكن الأغلبية تؤيد تجديد الثقة بالمدرب ومنحه الفرصة وعدم التدخل بعمله في ظل القناعة بما يقوم به، على حين ترى شريحة معينة أنه غير قادر على الوصول بفريق الاتحاد للتتويج نحو اللقب وهو مدرب من النوع الوسط!؟.
كل ذلك ينعكس سلباً على الفريق نتيجة حالة التراشق والاتهامات بين الجماهير لكن الشيء المهم حالياً هو إنهاء مرحلة الذهاب وبعدها يمكن الحديث عن ما أفرزته النتائج وما هو المردود الذي قدمه المدرب للاعبين ومكامن الخلل التي يتحدث عنها البعض ويرقص على حبالها ممن يحابون النادي ويريدون عرقلة مسيرته وهو شيء بات واقعياً وأمراً مسلماً به في معظم أنديتنا السورية.

تعاقدات وتسوية

قضية المدرب كما أسلفنا تأخذ حيزاً كبيراً من الجدل في نادي الاتحاد الذي اعتاد على هذا المنوال فالجماهير دائماً تطالب بالبطولات والمشكلة أن المدرب حضر في نهاية التعاقدات التي أبرمها النادي، ولذلك عمله سيكون منصباً على المتواجدين ولا يوجد خيار ثانٍ له، علماً أنه وجّه شخصياً لجلب مهاجم فتم التعاقد مع أنس بوطة وسامر السالم، والأخير لم يختبر بشكل جدي مع ملايين دفعت دون أي فائدة حصدها النادي وسط مشاكل متعددة من جانب اللاعب أدت لاستبعاده مع مقترح فسخ عقده من قبل المدرب حينها لكن تمت تسوية الأمور بين الجانبين وعاد السالم للفريق وشارك ضد الكرامة دون أن يترك بصمة يمكن الحديث عنها.
بالعموم كرة الاتحاد على الأرجح ستقيم معسكراً خارج محافظة حلب بحسب رغبة المدرب، ومن الممكن أن تكون الوجهة نحو اللاذقية أو حماة كما هو مرجح وذلك لخوض عدد من المواجهات الودية قبيل العودة لاستكمال بطولة الدوري الممتاز.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن