البرازي لـ«الوطن»: مركز بيع لتسويق منتجات تصنيع المرأة الريفية نهاية آذار المقبل

بين محافظ حمص طلال البرازي خلال اجتماعه مع الأسرة الزراعية في المحافظة أمس أن مساهمة القطاع الزراعي على مستوى الناتج المحلي الإجمالي يبلغ نحو39 بالمئة، مشيراً إلى ضرورة تعزيز ثقافة الصمود والتشاركية في تحمل المسؤوليات مع الحكومة, مشيراً إلى أنه سيتم افتتاح مركز لتسويق منتجات وحدات تصنيع المرأة الريفية خلال 90 يوماً بحيث يكون المركز جاهزاً للبيع وللشراء خلال نهاية شهر آذار القادم، مبيناً أنه يوجد في حمص نحو 21 مليون شجرة لوز و162 سداً مائياً ووصل عدد العائلات التي استفادت من برنامج «مشروعي» بدعم من الأمانة السورية إلى 6500 عائلة موزعة على 96 قرية بريف المحافظة.
وأوضح البرازي في حديثه لـ«الوطن» أن اجتماع مجلس الوزراء الأسبوع الماضي في حمص رسم خطوطاً عريضة وإستراتيجيات عمل ووفر إمكانيات دعم للقطاعات التنموية وبشكل أساسي في القطاع الزراعي، لافتاً إلى أن هذا الاجتماع جاء لوضع الخطة الأساسية للقطاعين الزراعي والحيواني خلال الربع الأول من عام 2020 الجاري والبدء بالعمل التنفيذي.
وبين المحافظ أن تربية الأبقار والأغنام والماعز أو الوحدات الخاصة بالتربية الأسرية السمكية ستكون هذه المواضيع في موقع اهتمام كبير خلال هذا العام وسيكون العمل مستمراً بتتبع هذه المشاريع وسيتم تقييمها شهرياً للوصول إلى التقييم النهائي في الربع الأول في نهاية شهر آذار من العام الحالي.
من جانبه بين مدير الزراعة بحمص محمد نزيه الرفاعي لـ«الوطن» أن الاجتماع كان لتتبع المواضيع التي تم طرحها خلال الاجتماع مع رئيس مجلس الوزراء، لافتاً إلى أنه تمت مناقشة استكمال تجهيز ساقية الري الممتدة بين حمص وحماة، وضرورة الإسراع بعملية الإنجاز، وضرورة تأمين الأعلاف للمربين، كما تمت مناقشة وضع المصرف الزراعي ومستودعاته بالرستن وتأمين الدعم والقروض اللازمة للمزارعين، بالإضافة إلى ضرورة إعادة تأهيل المصرف الزراعي في تدمر لعودة المزارعين إلى مزارعهم وأراضيهم.
بدوره بين رئيس غرفة زراعة حمص أحمد العلي لـ«الوطن» أن عدد وحدات التصنيع الريفية 20 وحدة موزعة على امتداد المحافظة، وأنه تم في العام الماضي توزيع حدائق منزلية لنحو1200 مستفيد وسيتم خلال العام الجاري توزيع ألف حديقة أخرى، موضحاً أنه ستتم إقامة دورات توعية لمزارعي الفطر حول عملية توضيب وتصنيف وتسويق الفطر وكيفية خلوه من الجراثيم وسيتم تقديم كل الإرشادات والدعم للحفاظ على هذه الزراعة والاستمرار فيها وتطويرها.