عربي ودولي

مقتل وإصابة عدد من مرتزقة العدوان السعودي في جيزان

| رويترز - سانا - روسيا اليوم

لقي عدد من مرتزقة العدوان السعودي مصرعهم خلال إحباط الجيش اليمني محاولة تسلل لهم في جبل العمود في جيزان جنوب غرب السعودية.
ونقل موقع المسيرة نت اليمني عن مصدر عسكري قوله «إن الجيش اليمني واللجان الشعبية تمكنوا من إحباط تسلل لمرتزقة العدوان السعودي في جبل العمود في جيزان ما أسفر عن سقوط قتلى ومصابين في صفوفهم».
وكان الجيش اليمني واللجان الشعبية تمكنوا من القضاء على عدد من مرتزقة العدوان السعودي خلال إحباط محاولة تسلل لهم في محور نجران.
ونقل موقع المسيرة نت عن مصدر عسكري يمني قوله إن «الجيش واللجان تمكنوا من إحباط تسلل للمرتزقة إلى مواقع الجيش اليمني في مربع شجع ما أدى إلى تكبيد المرتزقة خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وكانت القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية استهدفت بصاروخ بالستي في الـ27 من الشهر الماضي معسكراً لقوات النظام السعودي في نجران.
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، أعلن الأسبوع الماضي، أن المجلس قرر تعليق مشاركته في جميع اللجان الخاصة بتنفيذ اتفاق الرياض.
وأوضح موقع «عدن تايم» أن المجلس اتخذ قراره هذا «احتجاجاً على تصعيد ميليشيات جماعة الإخوان المسلمين ضد أبناء قبيلة لقموش بشبوة» على حد قول المصادر.
كما كانت جماعة «أنصار الله» (الحوثيون)، أعلنت، تسليم 6 من الأسرى السعوديين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ونقلت قناة «المسيرة» عن رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، عبد القادر المرتضى، قوله: «في إطار المساعي الرامية إلى حل ملف الأسرى، والدفع نحو تنفيذ اتفاق التبادل، تم بتوجيهات من القيادة تسليم 6 من الأسرى السعوديين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر»، مضيفاً إنهم منتظرون «خطوات مماثلة من قوى العدوان للإفراج عن أسرانا».
وكان رئيس لجنة الأسرى في «أنصار الله»، أعلن في 26 تشرين الأول الماضي، إتمام 300 عملية تبادل أسرى مع الجيش اليمني، عبر وساطات وتفاهمات محلية، منذ منتصف العام 2015، تم بموجبها تحرير 7 آلاف أسير من الطرفين.
كما كان القيادي في جماعة أنصار اللـه محمد علي الحوثي، دعا تحالف العدوان السعودي، إلى اتخاذ خطوات جادة وعملية لتحقيق السلام في اليمن.
وقال محمد الحوثي، رئيس اللجنة الثورية العليا في «أنصار الله» في تغريدة نشرها على حسابه في «تويتر»: «لغة السلام هي لغة مفهومة يعيها الجميع من خلال التصرفات العقلانية والإيمان العالي بها يظهره الصوت المسموع والمرتفع».
وفي بداية العام أكدت تقارير متطابقة قرار المجلس الانتقالي الجنوبي تعليق مشاركة جميع لجانه في اتفاق الرياض الذي وقّعه مع حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي قبل شهرين.
وتعيد هذه خطوة إلى الواجهة المخاوف من انهيار الاتفاق بين الطرفين الذي سبق أن وصفه المبعوث الأممي الخاص مارتن غريفيث بالضربة المدمرة لليمن.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن