سورية

المقت من الجولان المحتل لـ«الوطن»: جدران سجن النقب انهارت أمام تصميم الرئيس الأسد على تحريري بلا قيد ولا شرط

| موفق محمد

أكد الأسير المحرّر صدقي المقت في تصريح لـ«الوطن» من الجولان العربي السوري المحتل، أن تحريره من سجون الاحتلال الإسرائيلي من دون قيد أو شرط وعودته إلى الجولان المحتل جاء نتيجة إصرار وجهود السيد الرئيس بشار الأسد الذي انهارت وتهاوت جدران سجن النقب أمام إرادته وتصميمه على تحريره بلا قيد ولا شرط.
وفي اتصال هاتفي من دمشق أجرته معه «الوطن» في مسقط رأسه في قرية مجدل شمس المحتلة قال الأسير المحرر المقت الذي أمضى 32 عاماً في سجون الاحتلال أنه «يشعر بالفخر والاعتزاز بعد تحريره من سجون الاحتلال الإسرائيلي من دون قيد أو شرط وعودته إلى الجولان المحتل نتيجة إصرار وجهود السيد الرئيس بشار الأسد».
وأكد المقت عميد الأسرى السوريين والعرب في سجون الاحتلال الذي تم تحريره يوم الخميس الماضي، أنه ومنذ لحظة خروجه من سجون الاحتلال وهو منخرط إلى جانب الشعب السوري في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ووقوفه إلى جانب الوطن في دحر العصابات الإرهابية.
ووجه المقت عبر «الوطن» تحية إلى الشعب السوري البطل الذي حطم المؤامرة، وقال: هذه المؤامرة وهذا العدوان لو شُنّ على أضخم إمبراطورية في التاريخ لهزمت من أول سنتين، لكن مازال الشعب السوري بجيشه ودولته وقيادته صامداً متماسكاً في صد هذا العدوان، فكل التحية إلى هذا الشعب».
وتوجه الأسير المحرر إلى الشعب السوري بكل فئاته الوطنية الشريفة أن يتوحد خلف قيادة السيد الرئيس الأسد وخلف مشروعنا الوطني في دحر هذه العصابات وإعادة إعمار ما دمرته هذه الحرب وفي إعادة بناء الدولة السورية الحديثة».
كما توجه الأسير المحرر إلى الشعب السوري أن يتوحد حول كلمة وطنية وحول الثوابت الوطنية في دحر هذه العصابات ودحر هذا العدوان وطرد الغزاة عن الأرض السورية، المتمثلين بالمحتل التركي والأميركي والفرنسي، وكل هذه العصابات التي دخلت سورية لتنهش من دمنا.
ودعا الأسير المحرر الشعب السوري إلى التوحد في المعركة القادمة لأجل تحرير الجولان، وأضاف: «معركتنا القادمة على أرض الجولان. وبدحر الإرهاب تبدأ معركة تحرير الجولان، بل أثناء معركتنا ضد الإرهاب قائمة معركة تحرير الجولان».
وتابع: «علينا أن نبدأ منذ الآن رصّ كل الصفوف وتجميع كل الطاقات وحث كل الهمم وتوحيد الشعب وكل فئاته وقواه الوطنية والشريفة وكل الطاقات الايجابية داخل الشعب السوري، وحشدها في معركة تحرير الجولان القادمة لأن هذا الملف يجب أن يبدأ الآن وأن تبدأ معركة التحرير فالجولان لن يتحرر إلا بقوة السلاح وبإرادة السوريين الحرة».
وبعد أن لفت الأسير المحرر إلى البيان الذي أصدره من السجن عندما قابل الملحق العسكري الروسي وقال فيه «شعرت بأن قبضة السيد الرئيس تضرب على الطاولة فإذا الجدران تتهاوى»، وأضاف «لقد تهاوت (جدران السجن) عندما خرجت وكنت واقفاً أمام سجن النقب وهذا أكبر دليل على أن جدران سجن النقب تهاوت وانهارت أمام إرادة وتصميم السيد الرئيس في ضرورة الإفراج عني إلى الجولان بلا قيد ولا شرط».
بدوره قال سليمان المقت والد الأسير المحرر لـ«الوطن»: الرئيس الأسد عزز الأمل لدينا وكسر قرار إسرائيل بإبعاد الأسير المحرر وهذا شرف لنا».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن