الأولى

نواب في مجلس الشعب وصفوه بأيقونة المقاومة السورية … المقت لـ«الوطن»: تحريري نتيجة جهود الرئيس الأسد.. فلنتوحّد لتحرير الجولان

| الوطن

عبر الأسير المحرر صدقي المقت عن شعوره بالفخر لأن تحريره من سجون الاحتلال الإسرائيلي من دون قيد أو شرط وعودته إلى الجولان المحتل، جاء نتيجة إصرار وجهود الرئيس بشار الأسد، الذي انهارت وتهاوت جدران سجن النقب أمام إرادته وتصميمه على تحريره، بلا قيد ولا شرط.
وفي اتصال هاتفي من دمشق أجرته معه «الوطن»، في مسقط رأسه في قرية مجدل شمس المحتلة، وجه الأسير المحرر المقت تحية إلى الشعب السوري بكل فئاته الوطنية الشريفة، داعياً إياه «إلى التوحد خلف قيادة الرئيس الأسد، وخلف مشروعنا الوطني، في دحر هذه العصابات، وإعادة إعمار ما دمرته هذه الحرب وفي إعادة بناء الدولة السورية الحديثة».
ودعا المقت الشعب السوري إلى التوحد في المعركة القادمة من أجل تحرير الجولان، وأضاف: «معركتنا القادمة على أرض الجولان، وبدحر الإرهاب تبدأ معركة تحرير الجولان، بل أثناء معركتنا ضد الإرهاب فإن معركة تحرير الجولان قائمة».
وأضاف: «علينا أن نبدأ منذ الآن رص كل الصفوف وتجميع كل الطاقات، وحث كل الهمم وتوحيد الشعب، بكل فئاته وقواه الوطنية والشريفة، وكل الطاقات الإيجابية داخل الشعب السوري، وحشدها في معركة تحرير الجولان القادمة لأن هذا الملف يجب أن يبدأ الآن وأن تبدأ معركة التحرير، فالجولان لن يتحرر إلا بقوة السلاح وبإرادة السوريين الحرة».
بدوره قال سليمان المقت والد الأسير المحرر لـ«الوطن»: «الرئيس الأسد عزز الأمل لدينا، وكسر قرار إسرائيل بإبعاد الأسير المحرر وهذا شرف لنا».
وفي تصريح مماثل لـ«الوطن»، اعتبر عضو مجلس الشعب عن محافظة القنيطرة رفعت حسين، أن الأسير المحرر البطل ثبّت حقيقة أنه أيقونة المقاومة السورية بوجه الاحتلال الإسرائيلي، وما تعرض له في سجون الاحتلال وأساليب التعذيب التي قام بها السجان الإسرائيلي، وممارساته القمعية يؤكد ذلك، وقال: لم يمر في تاريخ العرب أو تاريخ الأسرى رجل بهذا الحجم وبهذا الانتماء وبهذا الوفاء للوطن، ويحق لنا أن نقول إنه أسطورة صمود وهو قصة للصمود حتى النصر، وهذه التسمية يستحقها هذا البطل».
بدوره أكد عضو مجلس الشعب عن محافظة السويداء، معين نصر، لـ«الوطن» أن تحرير الأسير المقت هو أكبر هدية في العام 2020 من الرئيس الأسد إلى كل الشعب السوري ولكل أحرار العالم ومحور المقاومة، مشدداً على أنه ونتيجة موقفه ومتابعته لوضع الأسير المقت وبمساندة الأصدقاء الروس تم تحريره.
وأكد أن حالة المقت، هي حالة كل الشعب السوري المقاوم، وأنه بالمقاومة وبفضل جيشنا العربي السوري سنطرد هذا المحتل وسنطرد كل إرهابي من كل أراضي سورية.
مدير مكتب شؤون الجولان في رئاسة مجلس الوزراء مدحت صالح، اعتبر من جانبه في تصريح لـ«الوطن»، أن إطلاق سراح الأسير المقت والأسير أمل أبو صالح، من دون قيد أو شرط، هو انتصار للأسرى والجولان ومحور المقاومة، وقال: «خرج عميداً بكل قوة وعزيمة وإصرار وإرادة لا تلين».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن