ع الطالع والنازل! …مخرج بالعافية
يكتبها: ((عين))
وجهة نظر
موضوع الكادر هو أحد الموضوعات الحساسة في العمل التلفزيوني، وكما هو معروف الكادر في العمل التلفزيوني يشمل الحديث عن: المخرج والمصور والمونتير ومهندسي الإضاءة والديكور والصوت ناهيك عن مقدم البرامج وكاتب السيناريو، وكل عنصر من هذه العناصر يحتاج إلى خبرة وعلم أي يحتاج إلى اختصاص!
وهذا يعني أن الخبرات هي معرفية وعلمية بآن واحد، ولا يمكن إقحام كادر غير كفؤ في هذه المهن حتى لو اكتسب الخبرة من خلال التجريب.. أي لا يمكن تركيب الأشياء فوق بعضها البعض على طريقة لابد أن يمشي الحال!
في كل الحوارات الشخصية التي نجريها مع الأصدقاء أو الزملاء الذين يديرون القنوات التلفزيونية والإذاعية يبوحون لنا باعتراف مهم يقول:
دائماً نتعثر بالكادر الجديد. فهو كادر يتراكم يوماً بعد يوم ودون خبرة!
وهذه النقطة مهمة، فعملية بناء الكادر، عملية متجددة في لغة الإعلام والإدارة، ولا يمكن تحقيق أي هدف باتجاه النجاح ما لم تكن عملية بناء الكادر ناجحة!
وواقعيا، وكما يبوح هؤلاء الزملاء، فإن هناك عقبات كثيرة أمام هذه العملية، ومن بين العقبات التي يمكن تلمسها مباشرة:
أولاً: التراكم العددي.
ثانياً: قلة الخبرة.
ثالثاً: ضعف عملية التأهيل.
هذا يعني أن تلمسا واضحاً لأسباب المشكلة يعرفه الجميع، وهذا التلمس يحتاج إلى قرارات سريعة لتدارك الأمر، ومن هذه القرارات، القرار المتعلق بوقف التراكم، وقد اتخذ بشكل حازم، ويفترض في هذه الحالة الانكفاء إلى الحالة الراهنة ومعالجة مواجعها، فتوزيع الفائض عملية مهمة، والتأهيل الجيد لمن بقي يحفز آليات العمل ويجعلها على الطريق الصحيح!
باليد
إلى الكاتبة أنيسة عبود:
هناك فرق بين الكاتبة أنيسة عبود، التي نقرأ نصها بنهم، وتلك التي تظهر في مواجهة ندية لكتاب وشخصيات أدبية تحتاج إلى صحفي!
إلى الكاتب والصحفي حسن م. يوسف:
ما نشرته على صفحتك حول أغنية الشارة التي تسبق حلقات نهاية رجل شجاع مزعج لأن النص الجميل ينبغي أن يكون لصاحبه حسن م. يوسف، واللحن الجميل ينبغي أن يكون لصاحبه، فلماذا فعلوا معك ذلك؟!
إلى كتاب الزوايا الأسبوعية واليومية:
يحق لكم تقديم إجازة عندما تشعرون أنكم تكررون أنفسكم وموضوعاتكم، فالكتابة لمجرد الكتابة تضر بسمعتكم!
المهنية مطلوبة
مذيعة برنامج «خفايا المشهد» طرحت سؤالين على الضيف من بيروت كان مجموع كلمات السؤالين يزيد على ثلاثة أضعاف مجموع كلمات إجابته. في الحوار السؤال يفترض ألا يكون وجهة نظر!
إلغاء برامج شهر رمضان المبارك!
ثلاثة أسباب كانت وراء إلغاء برامج رمضان في التلفزيون وأقنيته: الأول، أن رمضان للصيام وليس للبرامج. والثاني، أن الدنيا شوب ولا يستطيع المعدون والمخرجون والمقدمون إنجاز برامجهم. والثالث، برامج الطبخ والنفخ تخرب البيت مع ارتفاع الأسعار!!
برنامج الجهة الخامسة
تقارير الصحفي هيثم حسن التي يقدمها هذا البرنامج مهنية وجميلة، وكذلك مقدمة البرنامج التي تسبق الحوار.
تعليق في غير محله!
نشرت نعية في التلفزيون ورد فيها خبر وفاة والد الزميل (…..) وجد الزميلين (….) (….)، فعلق أحد المارة: بعد كم سنه نحتاج إلى أشجار عائلية تلفزيونية!
ريم معروف وتلاقي!
المذيعة ريم معروف التي تركت قناة سما وتلفزيون الدنيا إلى قناة تلاقي، تحاول أن تحفر ذاكرة خاصة بها على هذه القناة. لكن السؤال: هل كان الهدف من قدومها إلى قناة تلاقي يعود إلى تقدم هذه القناة عن هاتين المحطتين؟
انتباه!!!
شلة تحرير برنامج على القناة التربوية السورية تتألف من خمس صحفيات:
«رانيا درويش، بدور موسى، شيرين الشلي، رنا أمين..». والبرنامج اسمه «ترانيم ثقافي».. والترانيم الثقافية وغير الثقافية هذه الأيام لا تحتاج تغطيتها إلى أكثر من صحفي!
ملاحظة: نشاطهن على الفيس بوك أكثر من نشاطهن الثقافي.