عربي ودولي

الجيش اليمني ينفي الادعاءات حول سيطرة قوات آل سعود على باب المندب … 20 قتيلاً أغلبهم جنود إماراتيون في هجمات استهدفت مقر حكومة عدن وقيادات التحالف السعودي

قتل 18 شخصاً أغلبهم من الجنود الإماراتيين جراء قصف صاروخي استهدف مقر قيادة القوات العسكرية الإماراتية في منطقة البريقاء بمحافظة عدن جنوب اليمن.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية في بيان بث على «تويتر» مسؤوليته عن هجومين في عدن استهدفا الحكومة اليمنية والقوات الخليجية العربية أمس.
وقال البيان «في عملية مباركة يسر اللـه أسبابها استهدفت أربع عمليات استشهادية تجمعا لضباط سعوديين وإماراتيين ويمنيين حيث كانت العملية الأولى على فندق القصر (مقر الحكومة) بشاحنة مفخخة»، وأضاف إن العملية الثانية نفذت «بمدرعة مفخخة ليقتحم بها (مقر العمليات المركزية) للقوات السعودية والإماراتية فقتل منهم العشرات».
وأفادت مصادر إعلامية أن المقر دمر بالكامل جراء الهجوم، مشيرة إلى أن مروحيات التحالف الذي تقوده السعودية تعمل على نقل القتلى والمصابين من الجنود الإماراتيين.
من جهته أقر نايف البكري وزير الشباب والرياضة في حكومة الرئيس المستقيل بمقتل اثنين وإصابة 15 آخرين من طاقم الحكومة في هجوم عدن، فيما أكدت مصادر إعلامية أن رئيس الوزراء في الحكومة المقالة خالد بحاح نجا من الهجوم الصاروخي.
في غضون ذلك قتل أكثر من ستين من قوات الرئيس عبد ربه هادي منصور والتحالف السعودي وأصيب أكثر من مئة وخمسين في المواجهات المستمرة في مأرب، فيما نشر الإعلام الحربي في الجيش اليمني صوراً لمعارك ومواجهات مع القوات السعودية على الحدود.
أفادت مصادر محلية بمقتل أكثر من ستين من قوات الرئيس هادي والتحالف السعودي وإصابة أكثر من مئة وخمسين في المواجهات المستمرة في مأرب.
في غضون ذلك شنَت مقاتلات التحالف السعودي سلسلةَ غارات جوية على مناطق معسكر كوفل ومَنطقتَي الزور وصرواح بالتزامن مع مواجهات عنيفة شهدتها مناطق مطلة على معسكر كوفل في مأرب.
ونشر الإعلام الحربي في الجيش اليمني صوراً لمعارك ومواجهات بين الجيش واللجان الشعبية مع القوات السعودية. وتظهر في الصور مشاهد لاستهداف إحدى الآليات السعودية في موقع عسكري سعودي جنوب مجمع الدفاع في الخوبة بجيزان. إضافة إلى تدمير آليات عسكرية داخل موقع ملحمة من قبل الجيش واللجان الشعبية.
وكانت قوات الجيش واللجان الشعبية تمكنت الأحد من صد زحف مكثف لقوى التحالف الذي تقوده السعودية ضد اليمن ومرتزقته من منطقة الصبيحة باتجاه باب المندب وكبدتهم عشرات القتلى والجرحى.
وقتل الشهر الماضي 45 جندياً إماراتياً و10 جنود سعوديين و5 جنود بحرينيين في هجوم صاروخي للمقاومة الشعبية اليمنية استهدف نقطة تجمع لقوات التحالف الذي يقوده نظام ىل سعود ضد اليمن.
إلى ذلك نفت قيادة الجيش اليمني ادعاءات وسائل الإعلام الموالية لآل سعود حول سيطرة قوات العدوان السعودي وحلفائه على باب المندب. وقالت قيادة الجيش اليمني في بيان: إنه «لا صحة لكل ادعاءات إعلام العدوان حول السيطرة على باب المندب أو أي مكان يمكن أن يشكل خطراً على الإستراتيجية العسكرية اليمنية».
وأضاف البيان: «إن قوات الجيش واللجان تمكنت من استعادة الأراضي اليمنية في كل من نجران وجيزان وظهران عسير بكل سهولة رغم الإسناد الجوي السعودي والأميركي والصهيوني وهذا ما أربك كل حساباتهم والتي من خلالها جاهرت السعودية بتحالفها مع العدو الإسرائيلي في عدوانها على اليمن الذي بات واضحاً من خلال الجسر الجوي بين تل أبيب وقاعدة خميس مشيط».
يذكر أن الوحدات العسكرية للجيش اليمني واللجان الشعبية تصدت قبل يومين لمحاولة نظام آل سعود للمرة الثانية استعادة موقع الحثيرة العسكري السعودي الإستراتيجي بجيزان بعد سيطرة عناصر من الجيش اليمني عليه حيث دمرت قوات الجيش اليمني دبابة من نوع أبرامز مع عربة برادلي في موقع غرف الشيخ وعربة برادلي أخرى في موقع القرن السعودي ولقي عدد من جنود آل سعود مصرعهم خلال العملية.
(سانا – رويترز – الميادين – روسيا اليوم)

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن