شؤون محلية

أعضاء المكتب والمجلس بالقنيطرة يتبادلون الاتهامات … الشرعبي: مدير الزراعة كلف أشخاصاً عليهم تقارير تفتيشية في لجان مشتريات

| القنيطرة- خالد خالد

شن عضو مجلس محافظة القنيطرة بسام الشرعبي هجوما على مدير الزراعة بالمحافظة لتكليفه أحد الأشخاص الذين صدر بحقهم تقرير تفتيشي برئاسة لجنة المشتريات للموازنتين الاستثمارية والجارية ومشروعي التشجير والإنتاج النباتي بعد دمج اللجنتين بلجنة واحدة، إضافة لإعادة موظفة إلى عملها الذي أعفيت منه بموجب تقرير رقابي أيضا، متهماً المدير باحتكار كل القرارات لنفسه والابتعاد عن العمل المؤسساتي حيث مارس دور لجان الشراء وقام بشراء بعض الأشياء التي يعرضها على جهات القطاع العام وقامت بلدية كودنة بالشراء من المدير المذكور.
كما اتهم الشرعبي بعض أعضاء المكتب التنفيذي بتخديم أبناء منطقتهم وتلبية طلباتهم فقط من دون الالتفات إلى تجمعات النازحين التي لا يوجد فيها وحدات إدارية، ضاربا مثالا بعدم تأمين مادة الغاز وتجاهل ريف دمشق لهؤلاء المواطنين وتعرضهم للتهميش حيث تعرض فتى إلى طعنة سكين وأسعفت امرأة للمشفى بعد قضائهم الليل في انتظار أسطوانة الغاز، منوهاً بأنه وفي أغلب الأحيان يعود أبناء التجمعات خالي الوفاض، متهماً المعنيين بالمحافظة بأنه وعند أي استحقاق تكثر المطالب من التجمعات ولكن يوم طلب الخدمات لا نرى أحداً منهم.
بدوره ذكر العضو رأفت البكار بتصريحه لصحيفة «الوطن» عام 2013 بأن المجلس آنذاك كان من أسوأ المجالس التي مرت على المحافظة مبيناً أنه اليوم بدأ بتغيير رأيه بالمجلس السابق واعتباره أفضل من الحالي، مطالبا بعدم احتكار رؤساء اللجان من قبل أعضاء المكتب التنفيذي والذين لا يوجدون بمكاتبهم طوال الأسبوع، إضافة إلى ارتكاب مخالفة بالمجلس بعدم انتخاب رؤساء اللجان خلال الجلسة الأولى وتأجيلها للجلسة التالية وختم مداخلته بأن بعض أعضاء المكتب «لا للسيف ولا للضيف ولا لغدرات الزمن».
وتساءل العضو رشيد الضاهر عن تجاهل محافظة دمشق عودة الأهالي إلى حي النضال بالتضامن رغم موافقة الجهات المختصة على العودة وعددهم نحو690 عائلة رغم تقديمهم كل الثبوتيات اللازمة والمطلوبة.
كما تساءل الأعضاء عن افتقار بعض مدارس القطاع الجنوبي لدورات المياه والبلور للنوافذ وغياب النظافة والتدفئة والكراسي والطاولات عن مدارس تجمع قدسيا وعدم استثمار مدرسة قرطبة الجاهزة منذ عام 2010 بحجة عدم استملاك طريق للمدرسة، وخلال الأزمة تعرضت المدرسة للسرقة، والتساؤل حول سوء تنفيذ مشاريع التعبيد للطرق على أرض المحافظة وفي تجمعات النازحين بريف دمشق، مطالبين بالإسراع بمشاريع السكن الشبابي والعمالي.
وفي رده على اتهامات عضو مجلس المحافظة أكد مدير الزراعة أن الموظف الذي تم تكليفه برئاسة لجان المشتريات غير متهم باختلاس أموال العمال الموسميين ولكن خلال الأزمة ونتيجة الظروف التي مرت على المحافظة تحمّل تسديد المبالغ التي طلبها التقرير الرقابي، أما بالنسبة للموظفة المعاقبة فقد تمت إعادتها نظراً للحاجة إليها وهي معاقبة بإنذار مسجل، أما بالنسبة لشراء مواد بنفسه بين أنه اضطر لذلك للاحتفال بعيد الشجرة وبأسعار جيدة ومناسبة وتم مساعدة بلدية كودنة بذلك.
بدوره أكد مدير التربية عماد أسعد أن المديرية طلبت من الوزارة 5000 كرسي وتم تخفيض الطلب إلى 3000 كرسي ولكن لم يتم تلبية الطلب حتى تاريخه، مبيناً أن مدرسة قرطبة غير واردة بالخريطة المدرسية للمديرية، أما بالنسبة لإصلاح الباص فقد كانت التكلفة بأول كشف نحو مليون ليرة ثم نتيجة ارتفاع الأسعار تم رفع الدراسة الفنية لأربعة ملايين والحاجة فقط إلى موافقة رئيس الحكومة، مبيناً أن الدراسة الأخيرة أثناء اعتمادها كان سعر الدولار 600 وهذا يعني أن المبلغ قد يتضاعف!
ومن جانبه أشار مدير الصحة عوض العلي إلى أن وزارة الصحة حددت مخصصات سيارات الإسعاف من البنزين لمسافة 2000 كم فقط شهريا وهذا الأمر يُعذر المديرية في نقل مرضى غسيل الكلية من مخيم الوافدين إلى مشفى القطيفة للعلاج والغسيل.
وطالب محافظ القنيطرة همام دبيات مدير الزراعة بإعداد مذكرة تفصيلية عما تم طرحه بالمجلس وتقديمها للمجلس مرفقة بالوثائق اللازمة، إضافة إلى تشكيل لجنة للكشف على مدرسة قرطبة وإعداد إضبارة الاستملاك اللازمة للطريق المؤدي للمدرسة، ووجه مدير الصحة بتحميل المرضى جزءاً من نفقات النقل، مشدداً على ضرورة عدم وجود تشنج بين أعضاء المكتب وأعضاء المجلس.
ولفت نائب محافظ القنيطرة حسين إسحاق إلى أن احتياجات الوحدات الإدارية لعام 2020 نحو8.5 مليارات لمشاريع الطرق والصرف الصحي وإصلاح الآليات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن