عربي ودولي

إجراءات أمنية مشددة قرب قاعدة «عين الأسد».. وبومبيو «غاضب» … الصدر يبحث الوجود الأميركي مع قادة فصائل مقاومة وأنباء عن تولي هادي العامري رئاسة «الحشد الشعبي»

| وكالات - الميادين

عقد اجتماع بين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وقادة عدد من فصائل المقاومة العراقية، في مقر حركة النجباء بحضور الأمين العام للحركة أكرم الكعبي، والأمين العام لكتائب سيد الشهداء وشقيق الأمين العام لعصائب أهل الحق قيس الخزعلي.
وبحسب قناة «الميادين» فإن الاجتماع ناقش بعض المسائل المهمة المتعلقة بوجود الاحتلال الأميركي في العراق.
في غضون ذلك كشف مصدر سياسي لموقع «السومرية» العراقي أمس عن اتفاق على تولي رئيس «تحالف الفتح» هادي العامري رئاسة «الحشد الشعبي» العراقي.
وبحسب المصدر، فإنه تم الاتفاق على إسناد مهمة رئاسة «الحشد الشعبي» إلى هادي العامري، بدلا من رئيسه الحالي فالح الفياض، وأضاف المصدر: إن العامري قد «اشترط أن يكون ذلك من خلال تصويت مجلس النواب العراقي».
وكان نائب رئيس الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، قد قتل في غارة أميركية استهدفت قائد فيلق القدس، اللواء قاسم سليماني، الأمر الذي اعتبرته بغداد تدخلاً في شؤونها الداخلية وانتهاكاً للسيادة العراقية.
وفي سياق متصل كشف اللواء طارق العسل، القائد في «الحشد العشائري» في محافظة الأنبار غرب العراق، عن إجراءات أمنية مشددة تفرضها القوات الأميركية بالقرب من قاعدة «عين الأسد» بعد الضربة الإيرانية.
وقال العسل أمس: إن «القوات الأميركية تفرض إجراءات أمنية مشددة على المناطق القريبة من القاعدة العسكرية الأميركية بغية «ضبط الوضع الأمني في المنطقة خوفاً من عملية استهداف جديدة»، مضيفاً: إن القوات الأميركية «زادت من تحركاتها وجولاتها الاستطلاعية، يصاحبها الطيران الحربي».
ولفت إلى أن هذه التحركات تقابلها تحركات كبيرة لفصائل الحشد الشعبي في القائم والمناطق الحدودية بين سورية والعراق.
وفي سياق متصل أعرب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو عن غضبه الشديد إثر الهجوم الصاروخي على قاعدة بلد التي تضم قوات أميركية في العراق.
وقال بومبيو: إن هذه الهجمات تنفذها مجموعات وصفها بالمعادية للحكومة العراقية ويجب أن تتوقف، على حدّ تعبيره، كما دعا بغداد إلى محاسبة المسؤولين عنها.
وكانت قد سقطت 8 صواريخ على قاعدة بلد الجوية العراقية. وبدورها أكدت خلية الإعلام الأمني في الجيش العراقي إصابة 4 من منتسبي القوة الجوية العراقية.
وأكد مصدر عسكري أنه لم يبق في قاعدة بلد إلا نحو 15 جندياً أميركياً وطائرة واحدة بعد أن غادرتها الأغلبية مؤخراً.
وقاعدة بلد الجوية «قاعدة البكر الجوية سابقاً» أكبر قاعدة جوية في العراق تبعد 64 كلم شمال بغداد أسستها وبنتها شركات يوغوسلافية في منتصف عقد الثمانينيات من القرن العشرين.
وفي سياق آخر تواصلت الاحتجاجات في مناطق عراقية عديدة، وأفاد مراسل «الميادين» بأن متظاهرين أحرقوا إطارات على جسر السنك في بغداد.
وكان قد قتل متظاهر على يد مجموعة مجهولة في محافظة ذي قار جنوب العراق، وفق ما أفاد به مراسلنا، كما قتل متظاهر آخر في البصرة وأغلق محتجون شارع مطار النجف الدولي وجسر الصدرين وسط محافظة النجف بالإطارات المشتعلة.
وكانت قد وقعت اشتباكات بين قوات مكافحة الشغب ومتظاهرين في حي البلدية وسط مدينة كربلاء.
وشهد حي البلدية وسط مدينة كربلاء جنوبي العاصمة بغداد وقوع اشتباكات بين قوات مكافحة الشغب ومتظاهرين.
وكان متظاهرون قد عمدوا إلى حرق المكتب الإعلامي لمنظمة بدر في كربلاء مستخدمين قنابل المولوتوف.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن