سورية

الاحتلال الأميركي يرسل مزيداً من التعزيزات إلى قواعده … تحركات كثيفة للجيش السوري والقوات الروسية في شمال وشمال شرق البلاد

| الوطن - وكالات

كثف الجيش العربي السوري والقوات الروسية من تحركاتهما في شمال شرق البلاد، في وقت واصلت فيه قوات الاحتلال الأميركي إرسال تعزيزات عسكرية ولوجستية إلى قواعدها غير الشرعية شرق سورية.
وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أن رتلاً عسكرياً تابعاً لقوات الجيش والقوات الروسية، انطلق صباح أمس من مدينة القامشلي مروراً بالدرباسية وسلك طريق ريف مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي.
وأوضح «المرصد»، أن الرتل يتألف مما لا يقل عن 12 مدرعة و«زيل» عسكرية، مشيراً إلى أنه لم ترد معلومات حتى اللحظة عن أسباب توجه الرتل، في الوقت الذي تشهد المنطقة هناك تحركات لقوات الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين.
وفي وقت لاحق من يوم أمس، ذكر «المرصد»، أن رتلاً عسكرياً جديداً تابعاً للقوات الروسية خرج من منطقة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي نحو منطقة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، بعد أن كان رتل عسكري مشابه وصل أول من أمس إلى عين عيسى قادماً من منبج، وذلك في إطار التحركات المكثفة للقوات الروسية وقوات الجيش ضمن منطقة شمال شرق سورية خلال الساعات والأيام القليلة الفائتة، دون معلومات حتى اللحظة عن أسباب هذه التحركات.
تأتي هذه التحركات لقوات الجيش والقوات الروسية بعد يوم واحد من مرور رتل عسكري روسي مؤلف من نحو 25 آلية من مدينة الدرباسية قادماً من منطقة أبو رأسين، ومتجهاً إلى مدينة القامشلي.
في الأثناء سيرت القوات الروسية دورية مشتركة جديدة مع قوات الاحتلال التركي في قرى واقعة بريف مدينة عين العرب بريف حلب، بحسب «المرصد» الذي أشار إلى أنه تم تسيير الدورية وسط تحليق لمروحيتين روسيتين في سماء المنطقة.
وذكر «المرصد» أن أهالي إحدى القرى التي مرت الدورية فيها خرجوا إلى الطريق لاستقبالها بالحجارة والخضر الفاسدة كتعبير منهم عن استيائهم من الوجود التركي في مناطقهم.
في مقابل ذلك، واصلت قوات الاحتلال الأميركي إرسال تعزيزات عسكرية ولوجستية إلى قواعدها غير الشرعية في شرق البلاد، بحسب ما نقلت وكالة «الأناضول» للأنباء عن مصادر محلية.
وذكرت المصادر، أن «قافلة أميركية مكونة من 140 شاحنة دخلت، ليلة الإثنين، عبر معبر «الوليد» الحدودي مع العراق، واتجهت للقواعد الأميركية جنوبي محافظة الحسكة، وريف دير الزور، شرق سورية».
وأوضحت أن «القافلة كانت تحمل عربات مدرعة من طراز «همر» وعشرات المركبات رباعية الدفع، وآلات حفر وبناء، كما ضمت شاحنات مغلقة يعتقد أنها تحمل ذخائر».
بموازاة ذلك، اعتدت قوات الاحتلال التركي ليلة الإثنين، على مناطق في تل ورد وزركان في ناحية رأس العين، بحسب مواقع إلكترونية داعمة للمعارضة والتنظيمات الإرهابية والتي ادعت أن القصف استهدف مواقع ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد» هناك.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن